"متحدث الزراعة":"سلمنا تقرير زراعة القمح مرتين للوزير.. وسنلعن النتيجة على الملأ"
قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن تجربة زراعة القمح مرتين تتبع وزارة الموارد المائية والرى وهى لم تشرك أى باحث من مركز البحوث الزراعية على الإطلاق، موضحاً أن وزير الزراعة شكل لجنة لبحث ودراسة هذه التجربة، وتابع:" اللجنة كتبت تقريرها وهو الآن معروض على مكتب وزير الزراعة لبحثه وفور الانتهاء سنعلن على الملأ سواء كانت بالرفض أوالإيجاب وسيكون مستند على أسباب علمية".
وأضاف "عبد الدايم" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"،الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والمذاع عبر فضائية "ON E"، أن مركز البحوث الزراعية لم يصدر أية تقارير بشأن هذه التجربة والصحف التى كتبت هذه الأخبار تسأل عن ذلك، وتابع:"ولكن اليوم فقط سلم التقرير لوزير الزراعة".
وكانت وزارة الزراعة، قد انتقدت فى تقرير رسمى لمركز البحوث الزراعية تجربة وزارة الرى لزراعة القمح مرتين، مشيرة إلى أن هذه التجربة مضيعة للوقت، وإهدار للمال العام، وشو إعلامى، فيما رد مسئول بوزارة الرى على هذه الانتقادات قائلا: "وزارة الرى سترد فى بيان رسمى".
وكشف تقرير رسمى لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عن تجربة وزارة الرى لزراعة القمح مرتين، يؤكد أن زراعة القمح بتلك التقنية التى أعلنتها وزارة الموارد المائية والرى فى مصر مخالف تماماً للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر ومضيعة للوقت والمال وإرباك للمزارعين مرة اخرى بزراعة القمح فى سبتمبر بعد اقتناعهم بالعزوف عن الزراعة فى تلك المواعيد لما حققته من خسائر فادحة.
جدير بالذكر أن مركز البحوث الزراعية، أصدر تقريرا يفيد بأن هذه التجربة لها آثار سلبية خطيرة على الزراعة المصرية لما قد ينتج عنها من انخفاض كبير فى المحصول علاوة على مضاعفة جميع التكاليف من إعداد الأرض، زراعة، تقاوى، أسمدة، مبيدات رى، طاقة، مصاريف حصاد ودراس، علاوة على أنها تأثير على التربة بسبب زراعة محصول نجيلى مرتين فى نفس المكان وهو ما لا يتحمله المزارع اقتصاديا، وأن محصول القمح هو محصول استراتيجى قومى هام لغذاء المواطن ولا يجب العبث به وبمصالح المزارعين.