3 نصائح سحرية تبعدك عن التفكير السلبي نهائيًا
نحن كبشر نميل في حياتنا إلى التركيز على الانتقادات ونفض المجاملات ونعد أنفسنا لأسوأ النتائج المحتملة، فهناك جزء من طبيعتنا الإنسانية يركّز على السلبية، لكن لا يجب أن يستمر هذا الأمر بالوضع ذاته طوال حياتنا.
في كتاب "علم الإيجابية" للدكتورة "لوريتا غرازيانو برونينغ"، تشرح كيف أنّ عادات الأفكار المتشائمة في دماغنا تتطور (تذكر أنّنا كبشر ننمو بطريقة تركّز على تهديدات من أجل البقاء)، ولكن في الوقت نفسه تؤكد أنه بإمكاننا إعادة برمجة أدمغتنا لتجاوز هذه السلبية. فالهدف الرئيسي هو العيش في هذا العالم بطريقة إيجابية وواقعية أيضاًن وليس فقط التفكير بالأسوأ.
في دراسة جديدة قامت بها جامعة هارفارد، تبيّن أنّ نسبة وفاة النساء الإيجابيات بالأمراض الأكثر شيوعاً كالسرطان وأمراض القلب أقل من النساء السلبيات. لذا، لحياة متزنة وأكثر ايجابية، لذلك تقدم لكِ الدكتورة برونينغ 3 نصائح فعّالة للتخلّص من السلبية نهائياً:
فكري بإيجابية
منذ الصغر تعوّدنا على إيجاد كل ما هو سيء بأي موقف نمر به في حياتنا، لكن يمكننا التخلص من هذا الأمر من خلال التمرين والإعادة، فمثلاً خلال الستة أسابيع القادمة، كرري التفكير بأشياء ايجابية في حياتك ثلاث مرّات في اليوم.وليس المطلوب أن تفكري بإنجازات ضخمة كالعمل والترقية، بل بأشياء بسيطة أنجزتها، كاختيار حذاء مناسب مع الجو في هذا اليوم يقيك من البرد.
ضعي توقّعات واقعية
لا تضعي لنفسك توقعات ضخمة وكأنك ستحتلّين العالم بذكائك، على العكس تماماً كوني واقعية جداً، وضعي أهدافاً تستطيعي التحكّم بها وإنجازها، لا تنسي أن تستمتعي في لحظات سعيك لتحقيق الأهداف حتى لو لم تصلي إليها، لأنّ هذا هو سر الحياة.
التنويع
في كل مراحل حياتك لا تعلّقي سعادتك بأشياء معينة، على العكس تماماً، فالتنويع والتغيير مهم جدّاً لتقدير الأشياء التي نحبّها فعلاً. فعلى سبيل المثال، في حال تناولكِ للأيس كريم يوميّاً، في النهاية ستشعرين بالملل، أمّا اذا تناولتها مرة أو مرّتين في الأسبوع، فانّك ستستمتعين بتناولها أكثر. الهدف هنا ليس الحرمان بل تجربة أشياء جديدة تسمح لعقلك الاستمتاع بها بعيداً عن التفكير السلبي.