شفروليه تعتزم إنتاج أعداد كبيرة من السيارات الكهربائية

سيارات

شيفروليه - ارشيفية
شيفروليه - ارشيفية


تعقد شفروليه الكثير من الآمال على كهربائيتها الجديدة بولت بغية تحقيق مبيعات كبيرة، وإليكم الأسباب...
تربط الشركات الصانعة السيارات الكهربائية مع الخطوط والأفكار المستقبلية، كونها تؤمن بأن هذه الفئة هي التي تجسد مستقبل صناعة السيارات.

وطبعاً، لا يمكننا القول عن هذه الفكرة بأنها غير صحيحة، ولكن ما يمكننا تأكيده بأنها لم تكن مجدية بما يكفي. فالعملاء كما يبدو لا يرغبون بشراء السيارات الكهربائية لخطوطها المستقبلية، إنما لتقنياتها وتجربة القيادة التي توفرها. وعليه نفرت شريحة كبيرة من العملاء بسبب التصاميم الخارجية الغريبة للسيارات الكهربائية.

وتعتقد شفروليه مع طرازها الكهربائي الجديد الذي يحمل اسم بولت، بأنها قادرة على تحقيق مبيعات كبيرة تفوق كثيراً تلك التي سجلتها مع فولت، والفضل الأكبر في ذلك سيعود إلى الخطوط الخارجية الأكثر تهذيباً والأقرب كثيراً إلى السيارات التقليدية.

وسعت شفروليه خلال عمليات التطوير والتصميم مع بولت، إلى الخروج بطراز يوحي وكأنه سيارة عصرية مزودة بمحرك احتراق داخلي، وليس مستقبلية بمحرك كهربائي مع تقنيات معقدة. لذا تأمل عبر هذه الخطوة إقناع شريحة كبيرة من العملاء بشراء بولت الجديدة.

وعن هذا تحدث مايك ليلي كبير مهندسي طراز بولت قائلاً: "إذا أردت أن تصنع طراز لبيعه بأعداد هائلة، فلا يمكنك القيام بذلك مع خطوط مستقبلية غريبة. فالعديد من الناس لا تنجذب إلى السيارات الكهربائية لأنها عديمة الانبعاث، بل إلى تجربة القيادة الفريدة التي توفرها".

وعمدت الأمريكية إلى اتباع نهج مختلف في بولت مع ذلك في فولت التي كانت متطرفة في خطوطها وبعيدة بتصميمها الخارجي عن بقية طرازات شفروليه. لذا قامت برسم خطوط خارجية لـ بولت أقرب كثيراً إلى بقية شقيقاتها وأكثر تهذيباً أيضاً.

وما سيميز بولت بجانب خطوطها العصرية والمنطقية في الوقت نفسه، هو سعرها الذي في متناول شريحة واسعة من العملاء مع مجال سيرها الممتاز نسبياً بالشحنة الواحدة عبر متوسط يبلغ 320 كلم.