مفجر أزمة "كيما أسوان" لـ"الفجر": قصدت الوقوف في وجه المحافظ.. و"السيسي" أدهشني (حوار)

كشف الشاب الأسواني، علاء مصطفي، مفجر أزمة "كيما أسوان"، وأحد المشاركين في مؤتمر الشباب بأسوان عن الأزمات التي تواجه محافظته، والتي دعته للوقوف أمام محافظ أسوان، اللواء مجدى حجازى، ومواجهته بتقصيره، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشكوته وقيامه بزيارة محطة صرف "كيما"، مضيفاً في حديثه لـ "الفجر" أنه أصيب بالذهول لحظة وقوفه بجوار الرئيس السيسي ولم يكن يشعر حينها بنفسه.. إلى نص الحوار.

أنا علاء مصطفي، عمري 21 عاماً، من محافظة أسوان، خريج معهد فني صحي، أعمل فني تسجيل في مجال الإحصاء.

لقد جاءت مشاركتي عن طريق التسجيل من خلال وزارة الشباب والرياضة.

هناك العديد من المشاكل التي تواجه المحافظة يأتي على رأسها أزمة مصرف كيما، وخدمات المحليات، وعمليات تجميل المحافظة، بالإضافة إلى نظافة الطرق وسلامتها.

الأزمة أن المحافظة ترمي مخلفات مصرف "كيما" الذي كان مكشوف في النيل، وقبيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسوان قاموا بمد مواسير للمصرف، بالإضافة إلى تغطيته.

 الأزمة تم حلها فور زيارة الرئيس السيسي، وفي مارس المقبل سيكون هناك محطات رفع (كيما1، كيما2)، وستنتهي مشكلة الصرف في محافظة أسوان.

ما كان يجول في ذهني هو ما قولته، لإنها هى الأزمة الأبرز التي تواجه المحافظة، وكان يجب أن أتكلم فيها.

لأ.. وأنا قولت حتى لو تسبب كلامي في فصلي من العمل لن اتراجع عن قوله.

طبعاً.. أنا كان عيني في عينه، وأنا بتكلم عن حاجة هو عارفها وليست مستورة عنه.

 

لأ لم أكن أتوقع.. وكان آخر توقعاتي أن يعقب الرئيس السيسي على كلامي، لكن كونه يصمم الذهاب للمحطة ومن ثم الرجوع مرة آخرى لم أكن اتوقعه.

لا لا اطلاقاً.. ظننت أن الأمر انتهى وأن رسالتي وصلت عندما عدنا من محطة صرف "كيما"، وتعمدت الجلوس في المقاعد الخلفية على خلاف المرة السابقة التي تحدثت فيها، إلى أن فوجئت بدعوة الرئيس لى بالوقوف على المنصة بجواره.

لم آراها فقد كنت مع باقي الشباب، ولكننا فوجئنا بوقوف الموكب وسمعنا ضوضاء واتضح بعدها أنها فرحة المواطنين بوقوف الرئيس بينهم موقفاً موكبه.

رأينا التشغيل واستمعنا إلى شرح لما تم الانتهاء منه، ولكنني كنت مذهول من الوقوف بجوار الرئيس السيسي، وما يسعدنى اطمئناني بأن في شهر مارس ستحل أزمة الصرف.

أنا شكرته على تلبية شكواى، ولكن لم استطع قول أى شيء آخر كنت في توهان عن العالم.

شخص متواضع جداً، ويكفيني سرعة استجابته لكلامي، والتصميم على رؤية المحطة على أرض الواقع.

لم يتواصل أحد معى لا بالسلب ولا بالإيجاب، الإعلام هو من بدأ التواصل معي.

 إذا تحدثنا عن تقصير المحافظة في تقديم الخدمات، فالإعلام دور يخالف ما يقوم به الآن من تصوير أماكن معينة وفي أغلبها سياحية دون معرفة ما يجري في المحافظة.

أنا مكنتش حاسس الصراحة، مذهول، ومش عارف أنا فين وازاي.

أنا لا أحب المناصب، ولا أعلم هل سيعرض على منصب أم لا.

 اذا دعيت سأحضر بالتأكيد.

ما قيل وما حدث من الرئيس السيسي يفوق كل التوقعات لأهالي أسوان، وهو ما انعكس بفرحة عارمة من الأهالي أثناء زيارة الرئيس.

لأ لا أفضلها، ما يهمني راحة الناس في معيشتهم.

أكثر الأمراض فيروس سي، والفشل الكلوي، وخاصة في مناطق أبو الريش.

شعورهم مابين الفرح والقلق، هما فرحانيين لكن قلقانين.

أنا بطبيعتى لا اتكلم في السياسة.

هل شاركت في انتخابات الرئاسة؟ وهل انتخبت الرئيس السيسي؟