موسى لـ"المصريين": ليس أمامنا سوى التصويت بـ"لا" لننقذ الوطن

أخبار مصر


بمناسبة عملية الاستفتاء على الدستور، وجه عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر رسالة للشعب المصرى، قال فيها يا شعب مصر العظيم شباباً وشيباً فى واديه وصحاريه فى حقوله ومصانعه فى ميادينه وشوارعه فى كل مكان فيه، أتحدث إليكم فى هذه اللحظات الدقيقة باعتبارى مواطناً منشغلاً بالوطن ومصيره، باعتبارى مواطناً خاض حروباً سياسية متتالية للحفاظ على حقوق مصر والمصريين وحقوق أهل المنطقة جميعا، باعتبارى مواطناً دعا إلى العمل داخل الجمعية التأسيسية، بصرف النظر عن الانسحاب، فإننى عملت على إخراج دستور، أتحدث باعتبارى مواطناً قاد للانسحاب من الجمعية التأسيسية حينما حاولوا وضع نصوص احتج عليها الكثيرون، الدستور الحالى لا يصلح أن يكون دستوراً للبلاد فى هذه المرحلة الحالية من تاريخها، الدستور الحالى لن يؤدى إلى الاستقرار المنشود وإنما يؤدى إلى الانقسام .

واضاف موسى عبر مقطع فيديو له، أن هناك احتجاج على نصوص الدستور فيما يتعلق بالحقوق والحريات والاقتصاد وحقوق العمال فيما يتعلق بالفلاحين وتحدى الفقر وموقفنا من مسودة الدستور لا يعكس الخلافات السياسية، كما أنه ليس خلافاً على الشريعة، ولكنه خلاف على الحقوق والتزامات الدولة إزاء المواطنين لهذا طالبنا بإعطاء الشعب فرصة لمراجعة الدستور والاطلاع عليه والإسهام فى صياغته وطالبنا بتأجيل الاستفتاء، لكن تم رفض الطلب.

وتابع موسى: ليس أمامنا سوى التصويت بـ لا بعد رفض طلبنا بتأجيل الاستفتاء والتصويت بـ لا لا يعنى فراغاً دستورياً وعدم استقرار فأمامنا دستور 71 بتعديلاته، الذى يمكن أن ينظم حياة المصريين لفترة محددة نتوافق فيها على الدستور الجديد، وانه يتفق مع محمد البرادعى وحمدين صباحى ومعظم الأحزاب المصرية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أننا نحتاج إلى دستور يتمتع بتوافق رأى المصريين يرعى المصالح ويحقق الحريات ويحدد التزامات الدولة امام الشعب بشكل لا يسمح بتأويل أو التباس، كما أن الدستور بشكله الحالى لن يحقق الوحدة ولن يأتى بالاستقرار، بل سيؤدى إلى الاضطراب والانقسام وهناك استطلاع يقول أن نسبة ما تزال موجودة ممن لم يستقروا على تصويت معين، مناشداً كل المصريين أن يذهبوا ويصوتوا بـ لا ولا يجب أن يساق المصريين أو يخدعوا.