سائق في " كتائب القنص المشروع": "بلغت عن قريبي للأمن الوطني طالبني بنقل أسلحة"
تواصل الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة،سماع اقوال شهود الاثبات خلال نظر جلسة محاكمة 24 متهماً في القضية رقم 30957 لسنة 2016 جنايات مدينة نصر والمقيدة برقم 2484 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة وبرقم 570 لـسنة 2015 حصر أمن دولة عليا والتي أطلق عليها "كتائب القنص المشروع" والتى حرض المتهمون فيها على رموز الدولة واستهداف مؤسساتها عبر صفحات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، والمتهم فيها الجهادي محمود طلعت عبد الحميد محمد خليل وأسمه الحركي " صرخات الرحيل " و23 متهماً أخرين.
حيث أستمعت إلى أقوال الشاهد الثالث النقيب كريم عبد الغفار ضابط بالامن الوطني والذي أكد انه قام بالقاء القبض علي المتهم الخامس اسلام جمال والمتهم السابع عشر عبد العزيز شعبان.
كما استمعت لأقوال أحمد عبد العزيز عبد العظيم - سائق - أن زوج أخت زوجته " عديله" سامح سمير كان مسافر السودان وكان بيقول انه مسافر تبع شغل فى الملابس والأحذية وكان يقوم بالاتصال به من السودان للحديث إلى زوجته.
وفى إحدى المحادثات طلب منه نقل بضاعة من منطقة الكريمات إلى منطقة ناهيه وبعد فترة قال انه هيجيب عربية وهينقل سلاح، وقال الشاهد " انا روحت بلغت الأمن الوطنى وسلمتهم نص المحادثات وهو عرض عليا مبلغ ألف جنيه وقالى ان السلاح ده علشان المقاومة ضد الظلم وانا أبلغت عنه الأمن علشان هو سيؤذينى ".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا
كانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين أنهم في غضون الفترة من مطلع عام 2014 وحتي 28 مارس 2016 بمحافظة القاهرة قام المتهمون من الاول وحتي الثالث بتولي قيادة في جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كلفها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن اسسوا لجان عمليات نوعية تابعة لجماعة الاخوان والتي تهدف لتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة والخاصة وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق أغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات .