التحقيق مع "مريض نفسي" بتهمة حرق مستشفى الطائف
أحالت جهات التحقيق
في حريق مستشفى الملك فيصل، نزيل الغرفة المحترقة (المريض النفسي)، إلى قسم التوقيف
بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، لحين استكمال الإجراءات النظامية بحقّه، حيث تبين
أن المتهم تعرض لجلطة سابقة أثرت على قواه العقلية وأفقدته التركيز.
وتم عرض النزيل
على طبيب نفسي مختص من مستشفى الصحة النفسية، لتقرر اللجنة إحالته لتوقيف مستشفى الملك
عبدالعزيز ليظل تحت الحراسة والملاحظة الطبية في آن واحد. وفقًا لصحيفة "المدينة"،
الثلاثاء (31 يناير 2017).
ولا تزال الغرفة
المحترقة بالمستشفى تحت التحفظ الأمني ولم يتم البدء في إعادة ترميمها وصيانتها، بينما
وقفت الأدلة الجنائية أمس على الغرفة مسرح الحادثة مرة أخرى، لمعاينة محتويات الغرفة
ورفع البصمات والعينات منها.
ويبلغ المريض النفسي
من العمر 46 عامًا، بينما تشير المعلومات الأولية إلى احتمالية ضلوعه في إشعال النار
في غرفته التي كان منومًا بها في قسم الباطنية بالدور الثالث بالمجمع الطبي.
وساعد التدخل السريع
من حراس الأمن وفنيي التمريض بقسم الباطنية بمجمع الملك فيصل الطبي في إنقاذ 25 معاقًا
كانوا بقسم النقاهة بالمستشفى لحظة اندلاع الحريق بالدور الثالث من المجمع.
واستطاع الحراس
-في مدة لا تتجاوز 5 دقائق- القيام بدور بطولي وإنقاذ المعاقين من ألسنة النيران، ونقلهم
إلى مواقع آمنة بالمستشفى، رغم من الوضع الصحي الصعب لمرضى قسم النقاهة بالمستشفى،
وهم من فئة المعاقين، التي تتطلب عناية خاصة.
كانت صحة الطائف
أعلنت أنها أخلت 85 مريضًا من قسم الباطنة والأقسام المجاورة لحظة اشتعال النار بإحدى
الغرف بقسم الباطنة بينما كان قد أصيب في الحريق 3 أشخاص بإصابات طفيفة، تم التعامل
معها بطوارئ المستشفى.