ماذا بعد التعديل الوزاري الذي ينتظره المصريين؟
خلال أيام قليلة سيعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة عن أسماء الوزراء الذين تم استبعادهم من حقائبهم والإعلان عن الوزراء الجدد لتولي مهام السابقين بعد أن تراكمت العديد من الأزمات التي أنهكت كاهل المواطن المصري والعقبات التي ضربت الاقتصاد دون إيجاد حلول لإنهائها.
من جانبها، قامت "الفجر" برصد خطة تسلسل الحكومة في الاستغناء عن الوزراء المُقصرين إلى تولى الجدد في السطور التالية.
* التعديل لـ 11 وزير
أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أنه سينتهي من التصور النهائي للتعديل الوزاري خلال الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن عدد الحقائب التي سيشملها التعديل سيكون من 8 إلى 11 وزيرًا، مشيرًا إلى أن الهدف من التغيير الوزاري هو اختيار قيادات تواكب أزمات المصريين لحلها، مذكرًا أن إمكانية دمج أعمال الحقائب الوزارية ليس مُستبعد.
* التعديل أمام البرلمان
وبعد أن يستقر رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل على أسماء الوزراء الجدد في حكومته سيتم عرضها على المجلس برئاسة الدكتور على عبدالعال للتعقيب عليها.
* حلف اليمين الدستورية
بعد موافقة البرلمان على اختيارات المهندس شريف إسماعيل لوزراء حكومته الجديدة يتوجهون لقصر الاتحادية لحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى لتولي مهام حقائبهم الوزارية المختلفة.
* خطة العمل
بعد حلف اليمين الدستورية يتوجه الوزراء الجدد للبرلمان لعرض خطة عملهم في فترة توليهم مهام حقائبهم الوزارية في أحدى الجلسات العامة كي يكون هناك اتفاق مُجمع بين النواب والحكومة لمُحاسبة المُقصر عن أداء مهام عمله.
* أزمات في وجه الوزراء الجدد
يشهد قطاع الصحة في مصر العديد من الأزمات من غلاء أسعار أدوية ونقص بعض العقارات للأمراض المزمنة بالإضافة إلى إهمال تلاقي العلاج للمواطنين في المستشفيات، ولا يمكن إغفال العقبات التي تقف أمام المستثمرين للاستثمار في مصر من عدم توفير خطط وتسهيلات تؤهلهم للاستثمار كي تخرج مصر من كبوتها الاقتصادية.
وتنضم الأزمات التي تتعلق بالمؤسسة التعليمية في مصر إلى طاولة عجز المواجهة من الحكومة وهو ما يتطلب تدخل فوري لإنهائها.