حصاد "توك شو".. البرلمان بين سيارات "عبد العال" واتهام "خالد يوسف"

شهدت مصر على مدار 24 ساعة العديد من القضايا الهامة، التي ركزت عليها برامج التوك شو، والقنوات الفضائية، من بينها، إلقاء القبض على المخرج خالد يوسف، والذي أعقبها هجوم لذع من قبل بعض رواد التواصل الاجتماعي والإعلامين مستنكرين ما حدث معه، فضلا عن كشف النائب محمد السادات كواليس شراء رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال 18 سيارة بـ18 ألف جنيه.

وترصد"الفجر"، فيما يلي أبرز ما جاء ببرامج "التوك شو" خلال الساعات الماضية.

كشف محمد السادات، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل سؤاله لرئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، عن شراء 3 سيارات بـ18 مليون جنيه، موضحًا أنه قام بالاطلاع على الموازنة العامة الخاصة بالبرلمان لعام 2015 -2016، ووجد أنه تم شراء 3 سيارات بهذا المبلغ.

وأضاف "السادات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية المحور، مساء الأحد، أن شراء سيارات بهذا السعر يعتبر بزخ، في هذا التوقيت الذي نطالب فيه المواطنين بالتقشف، وظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد، متسائلًا: "ايه الحاجة للسيارات دي؟".

وأكد عضو مجلس النواب، أن مجلس النواب مهمته مراقبة الحكومة، ومعرفة ما يتم صرفه، ومن الأولى أن نبدأ بأنفسنا، مطالبًا بضرورة محاسبة كل من اعتمد شراء هذه السيارات، ويجب توضيح مبرر لشرائها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تساؤله عن هذه السيارات، ليس له علاقة بإحالته للجنة القيم من قبل رئيس المجلس، مؤكدًا أنه يقوم بدوره وأنه مستعد للمسألة على هذا، وتابع: "هذا الخبر يجب أن يستوقف كل عاقل، في ظل الظروف الاقتصادية اللي بتعيشها مصر، خاصة إن المجلس مش محتاج عربيات".

وعقب إلقاء القبض على المخرج خالد يوسف، قال إنه تم الإفراج عنه بالضمان الشخصي من النيابة، مشيرًا إلى أنه يتعامل مع أي مؤسسة حكومية على أنه مواطن وليس نائبا، وهو من أعطى لسلطات المطار حقيبته للتفتيش، وما حدث معه اليوم هو شيء مقصود بنسبة 100%.

وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الأحد، أن "الزانكس" هو دواء لتهدئة الأعصاب وليس مخدر وكان يحمله لعلاج زوجته، وتم إدراجه كمخدر في الفئة "ب"، وعند عدم وجود روشتة رسمية تدل على أن المريض يعالج بهذا الدواء لا توجد جريمة.

وأفاد النائب البرلماني، أن النيابة قامت باستدعاء الطبيب الخاص بزوجته وأقر أنه قام بكتابة هذه الروشته لزوجته، وبعد التأكد من عدم وجود مخالفة، وتم إخلاء سبيله بالضمان الشخصي، متابعًا: "في ناس كتير مش عاجبها موقفي.. ولو هيريحهم أني أخليني في السينما، ماشي لكن ده برده مش هيريحهم، لأن هعبر عن فكري في السينما أيضًا"، لافتًا أن ما حدث هو ضريبة لمواقفه المعارضة له.

في سياق متصل انتقد الإعلامي عمرو أديب، ما حدث مع البرلماني خالد يوسف في مطار القاهرة، قائلا: "زنكس إيه اللي ممنوع، ده المصريين بيحطوه في السندوتشات".

وأضاف، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي": إن "الزانكس" ليس مخدرا، وإنما لتهدئة الأعصاب، متابعا: "خالد يوسف بياخد كل ضربة وضربة، كل شوية، معرفش فيه إيه؟!!".

من جانبه قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، باتحاد الغرف التجارية، إن دواء "الزانكس" هو دواء يتم صرفه لمرضى القلب والضغط وهو مهدأ، والعبوة عبارة عن علبة بها عشر شرائط، والحديث على إنه مخدر كلمة مبالغ فيها.

وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الأحد، أن طريقة صرف الزانكس عليها بعض الإجراءات لأنه موضوع في الجدول الثاني للمخدرات، ولا يصرفه الصيدلي إلا بعد التأكد من الروشتة.