كيف تؤثر البدانة على فرص الإخصاب والحمل؟
بعض السيدات تكرّرن محاولة الحمل في الثلاثينات من العُمر دون تحقيق النتيجة المرجوّة، ودون وجود سبب واضح يمنع الإخصاب. لكن تبين التقارير الطبية أن زيادة الوزن والبدانة يمكن أن تؤثر على سلامة البويضات، وينتج عن ذلك تقليل فرص الحمل إلى حدود دنيا. إليك كيف تؤثر البدانة على فرص الحمل، وكيف تتعاملين مع المشكلة؟
فقدان 15 بالمائة من الوزن الزائد يمكن أن يساعد على نجاح الإخصاب دون علاجات
تؤثر البدانة على عدة أنشطة ووظائف بالجسم، وخاصة من خلال التأثير على توازن الهرمونات، والذي ينتج عنه عدم قيام المبيض بوظائفه على نحو طبيعي، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
كذلك تتسبب الزيادة المفرطة في الوزن في تقليل فرص نجاح علاجات الخصوبة لدى النساء. وقد أظهرت الأبحاث أن التخسيس وإنقاص الوزن يستعيد فرص نجاح هذه العلاجات.
من ناحية أخرى تزداد احتمالات الإجهاض التلقائي مع زيادة الوزن والسمنة إلى 3 أضعاف. ويؤدي الإجهاض إلى تقليل فرص المرأة التي تعاني من البدانة في الحمل من جديد.
ومن المعروف أن زيادة الوزن والسمنة تزيد احتمالات الإصابة بمضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وهو ما يؤثر على الصحة العامة، وفرص إبقاء الحمل في حال نجاح الإخصاب.
ما العمل؟ إذا كان لديك وزن زائد عليك البدء بتخفيفه كخطوة أولى عند التخطيط للحمل. فقدان 15 بالمائة من الوزن الزائد يمكن أن يساعد على نجاح الإخصاب دون علاجات.
من تعديلات نمط الحياة التي تساعد على استعادة فرص الخصوبة، وإنقاص الوزن الإقلاع عن التدخين.
التوازن الغذائي مفتاح أساسي للتخسيس ونجاح الإخصاب دون علاجات، ومساعدة العلاجات على أن تكون فعّالة في حال ضرورة اللجوء إليها. يبدأ التوازن الغذائي بتناول وجبة إفطار جيدة تحتوي على البروتين والمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية. ثم تناول وجبات خفيفة صحية قليلة السعرات كثيفة المغذيات، وزيادة شرب الماء، وتجنّب شرب العصائر المحلاّة بالسكر والمشروبات الغازية.