"النبراوي" يستعرض قضايا "المهندسين" خلال انعقاد عمومية شعبة الكهرباء العادية
قال المهندس طارق النبراوي - النقيب العام للمهندسين، إنه تطبيقًا للمادة رقم 1 في قانون النقابة، تعد نقابة المهندسين هي الاستشاري الأول للدولة، مؤكدًا أن التحدي الأول للنقابة الذي ستعمل عليه خلال العام الحالي هو قضية التعليم الهندسي، وهي قضية يعاني منها كافة قطاعات التعليم الهندسي في مصر، وهو ما يشهد انخفاص ملحوظ في المستوى، بسبب التعليم الهندسي الخاص.
وأضاف "النبراوي"، في كلمة قالها خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية لشعبة الهندسة الكهربائية، اليوم، أن النقابة ليست ضد التعليم الخاص، وهذه هي لغة العصر، ولكنه يستلزم أن يكون تعليم جيد وعلى أعلى مستوى، مؤكدًا أن النقابة لديها ملحوظات حول التعليم الحكومي، منها زيادة الأعداد بشكل يفوق قدرة المعامل والكليات، أما التعليم الخاص يعطي جزءًا منه تعليم جيد، ولكن يوجد عدد كبير من الكليات والمعاهد الخاصة، تستمر الدولة في مساعدتهم بأنتاج شكل سئ للتعليم الهندسي في مصر.
وتابع: "اتخذنا عدد من القرارات لمحاربة التعليم الهندسي الخاص السئ، أوله الحد الأدنى للانضمام للنقابة، وهو 10٪ أقل من المجموع الحكومي للهندسة، وهو ما استقبل بردود فعل معارضة من أصحاب المصالح، والرأي العام يعلم أن قضية التعليم الهندسي بالغة الأهمية.
وأشار "النبراوي" إلى أن النقابة أعدت مشروع لإقرار كادر المهندسين، وتم تقديمه للجهات المعنية، واستقبل بتكاسل، وأعلن أن النقابة ستعقد اجتماعًا مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الثلاثاء المقبل، لأنهاء أزمته، موضحًا أنه تم التفاهم مع الوزراء حول مقترح لبدل التفرغ، متابعًا: نخطط أن نقر بدل التفرغ أو الكادر، بالشكل المنصوص عليه بالقانون، وهما من القضايا الأساسية، التي يجب أن نصل فيها لقرارات نهائية.
وأوضح نقيب المهندسين أن مجلس النقابة استطاع أن يرفع المعاش، كنتاج جودة في التحصيل ورشد في إدارة المدخلات والمنفقات، مشددًا على أن النقابة لم تنجح في زيادته مرة أخرى الفترة الماضية، ولكنها ستعمل على زيادته بالاتفاق خلال الجمعية العمومية العامة للنقابة، التي ستعقد خلال شهر مارس المقبل.
وشدد "النبراوي" على أن الحل الجذري للرعاية الصحية المهندسين، هو مشروع المستشفى، الذي كان دائمًا مطلبًا لهم، متابعًا: ليس معقولًا أن يكوم حولنا هذا الحكم من المستشفيات لكل القطاعات، وليس للمهندسين مستشفى، وحصلنا على أرض النقابة، وبدأنا مشروع متكامل من التصميمات تطوعيًا، وسيكون في خلال شهر جاهز للعرض على الجميع، ولدينا لجنة تعد كافة المستندات حول هذا المشروع، وتكلفته الابتدائية مرتفعة، ولكن كان لا بد أن نبدأ فيه، وهي خدمة للأجيال الحالية والقادمة، وهو إنجاز لجموع المهندسين بمصر، على مساحة 20 ألف متر مربع بمدينة بدر.
