الأخيرة من طبيب زوجته.. 3 روايات تكشف حقيقة حيازة خالد يوسف للمخدرات

تقارير وحوارات

خالد يوسف
خالد يوسف



ألقت سلطات أمن المطار القبض على عضو مجلس النواب المخرج خالد يوسف،  لحيازته 100 قرص من عقار الزانكس المخدر قبل سفره إلى باريس، وعلى الفور بدأت نيابة شرف القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول التحقيق مع البرلماني خالد يوسف بعد إحالة محضر ضبطه في مطار القاهرة بمواد مخدرة.

الرواية الأولى
وهناك 3 روايات تثبت براءة المخرج خالد يوسف من حيازة المخدرات، وهي التي أشارت إلى إتفاق أقوال 3 شخصيات حول الواقعة، فعندما ألقي القبض على المخرج في مطار القاهرة قال إنه مسافر لزوجته في باريس وأن العقار الذي تم ضبطه هو "دواء مهدد لزوجته"، وقدم الروشتة التي تثبت ذلك لسلطات المطار، ولكنها كانت ترغب في وجود إثبات آخر من طبيب زوجته للسماح له بالسفر.
 
الرواية الثانية
أما الرواية الثانية فهي أثبتت الأولى، فقالت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، زوجة النائب البرلمانى والمخرج خالد يوسف: "الدواء الذى كان يحمله خالد يوسف ليس له بل لى، وأنا أتناوله منذ سنوات بعيدة، لإصابتى بالصداع النصفى المزمن، وقد قلت مرارا وتكرارا، أننى تركت المملكة العربية السعودية "بلدى"، لأن حرارة الجو وأشعة الشمس تزيد من آلام الصداع، ومعروف طبيا أن المصابين بالصداع النصفى المزمن يتناولون "زانكس" مع الكثير من الأدوية الأخرى كعلاج".

الرواية الثالثة
والرواية الثالثة أثبتت الروايتين الأولى والثانية، حيث قال الدكتور هشام حتاتة، الطبيب المعالج لشاليمار الشربتلي، زوجة النائب البرلماني خالد يوسف، عندما استمعت نيابة النزهة برئاسة المستشار شريف معتز لأقواله بعد أن قام "يوسف "  بعرض الروشتة الخاصة بالدكتور التي صرح فيها بتناول الأقراص المخدرة التي ضبطت معه بمطار القاهرة، إن زوجة "يوسف" تعاني من حالات قلق نفسي ونوبات صداع نصفي مزمن لذلك تتناول عقار "زانكس".

ومن بين شهاداته أمام النيابة أيضًا أن زوجة النائب تتناول العقار منذ أكثر من 10 سنوات، كما انها مستقرة في باريس منذ 4 سنوات، لذلك كتب في الروشتة أن الدواء يصرف لخالد يوسف لأنها لا تستطع صرفه بنفسها لبعد المسافه بينها وبينه كطبيب، فتولى "يوسف" مهمة صرف الدواء وإرساله لها.

وقال إن كمية الأقراص التى تم ضبطها مع المخرج والنائب البرلمانى خالد يوسف من عقار "زانكس" مدرجة ضمن جدول ثانى مخدرات لابد لها من روشتة ولكن ليس فى نفس خطورة الأدوية المدرجة في جدول أول، أى أنه لا يحق للصيدلى الاحتفاظ بالروشتة عند صرفها ويتم صرفها للصيادليات بعدد 10 علب فقط للصيدلية الواحدة من خلال وزارة الصحة.

وأضاف الطبيب في أقواله أن هذا العقار يتم استخدامه لمرضي القلب وبعض الأمراض النفسية والذبحة الصدرية لافتا إلى أن الكمية التى تم ضبطها مع النائب خالد يوسف هى 100 قرص بمعني أن ما تم ضبطه هى علبة واحدة من الحجم الكبير وبالتالى لا يمكن باى حال من الأحوال أن تكون بهدف الاتجار أو التعاطى.