الأساليب الجديدة للحروب في ندوة حروب الجيل الرابع بجامعة حلوان

طلاب وجامعات

الدكتور جمال شكري
الدكتور جمال شكري

نظمت أدارة التربية العسكرية بالتعاون مع الأدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، اليوم الأحد، ندوة لطلاب التربية العسكرية بجامعة حلوان تحت عنوان "حروب الجيل الرابع".
 
وافتتح الندوة الدكتور جمال شكري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مرحبا باللواء هشام الحلبي المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية مشيرا الي ان جامعة حلوان تسعي دائما لأنتهاز كل الفرص من أجل دعم التواصل بين طلابها ورجال مصر العظام ليتم التواصل مابين أجيال وأجيال ، واوضح سيادته أن مصر مرت بلحظات عصيبة في الحرب والسلم وأن هذه الفترات لم تنتهي وأنما تطورت أساليب هذه الحروب لذا وجب علينا تنبيه الشباب بطريقة علمية بما يجرى على الساحة السياسية والعسكرية فى مصر والدول الأخرى.
 
وحاضر في الندوة السيد اللواء اركان حرب هشام الحلبى المحاضر العسكرى بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية.
 
وتناولت الندوة  الحديث عن اجيال الحروب وهى حروب الجيل الاول والثانى والثالث من حيث السمات التى يتميز بها كل جيل من حيث العدة والعتاد والامكانيات المستخدمة فى تلك الفترات.

وتحدث عن حروب الجيل الرابع والتى ظهرت فى عام 1989 والتى تهدف الى افشال الدولة وزعزعة استقرارها وتدمير القطاع المدنى فيها وتفتيت مؤسسات الدولة امنيا واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها.
 
وأشار اللواء اركان حرب هشام الحلبى ان حروب الجيل الرابع هى حروب ليست نمطية وانما تعتمد على التقدم التكنولوجى والقوة الذكية وان الدول الاعداء تقوم باستخدام عدة اساليب منها الارهاب من خلال تمويل عناصر غير وطنية متعددة الجنسيات بحجج دينية أو عرقية أو مطالب تاريخية، بالإضافة إلى استخدام اسلوب العمليات النفسية والتى توجه لكسر قدرة العسكريين والمدنيين على المواجهة ، واستخدام اسلوب القوة الناعمة للتأثير على الأمم الأخرى وتوجيه خياراتها وتغيير منظومة قيمها، هذا إلى جانب أسلوب القوة الصلبة من خلال الاكراه عن طريق العمليات العسكرية إلى جانب القوة الناعمة والذكية.

وأكد اللواء أركان حرب هشام الحلبى أن الدين يعد أحد أهم أساليب القوة الناعمة المستخدمة في حروب الجيل الرابع والتى تستخدم لإفشال الدول تحت ذريعة الجهاد فى سبيل الله وهو ما يبرر تسمية معظم الجماعات المسلحة، وهو تستر بإسم الدين للقيام بعمليات لها اغراض مخالفة.