صحف اليوم: صاحب اختراع "جهاز الكفتة" يعود من جديد بمفاجأة لـ"السيسي"
كشف اللواء إبراهيم عبدالعاطي، صاحب جهاز علاج فيروس سي، عن تفاصيل جديدة لم تعرف من قبل حول الجهاز، وأسباب اختفائه بعد النقد الشديد الذي واجهه، وأين كان خلال الفترة الماضية، وهل تخلت عنه القوات المسلحة، وتبرأت من اختراعه بعد النقد الشديد الذى واجهته، وموقف الرئيس السيسي منه، وكيف خدمته سخرية باسم يوسف محليا وعالميا.
وأكد "عبدالعاطي"، بحسب ما جاء في حوار الزميلة "المصري اليوم"، في عددها الصادر اليوم، أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير الجهاز المعروف باسم "جهاز الكفتة"، وقال إن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة، وإنه في حاجة للقاء الرئيس ليكشف له أسرارا جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوي في العالم.
وشدد على أن "مافيا الأدوية" تخشى من علاجه أن تسيطر مصر على أفريقيا فى علاج الإيدز، والأمريكان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض أكثر من ثمن "علبة سجائر" يدخنها فى اليوم.
وتابع أن الهجوم الشديد على الجهاز عقب الإعلان عن الاختراع دفع القائد العام وزير الدفاع فى ذلك الوقت المشير عبدالفتاح السيسي لإحالة الجهاز إلى الهيئة الطبية بالقوات المسلحة لتقييمه، لأنه رجل ليس متخصصا فى الطب، وكانت تنقل له نتائج الأبحاث دون تفاصيل طبيعة العمل أو أسلوب العلاج.
وقال أن المنتقدون له يهاجمونه بجهل وأن اختراعه مثل الهرم ليس ملكا لأحد والهجوم عليه دفعه للاستقالة وقرر الابتعاد عن المشهد حتى يستطيع العودة بجهاز أفضل لعلاج فيروس سي، مشيرا إلى أنه لديه عروض دولية ويمكن يبيع الجهاز لأي جهة مقابل سداد ديون مصر كاملة.
ونوه بأنه يعمل الآن على اختراع جهاز جيد أفضل من الأول، وأن علاج فيروس سي سيكون أرخص من سعر علبة سجائر، مشددًا على أنه لن يكشف أسرار علاجه وأقسم يمينا بالله أنه سيجعل الأمريكان يتعالجون في مصر.