حقوقية عراقية: أطفال "داعش" كارثة عظمى بعد سقوط التنظيم
قالت الناشطة الحقوقية العراقية "هناء إدوارد" إن هناك أزمة في تجنيد تنظيم "داعش" الإرهابي للأطفال، وأن الكارثة العظمى تكمن فيما بعد تصفية التنظيم الإرهابي في العراق، مؤكدة أن هناك ضرورة ماسة لاحتضان هؤلاء الأطفال والشباب الصغير لإعادة تأهيلهم.
وأضاف إدوارد خلال لقاء لها على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الأنشطة التي قام بها هؤلاء الأطفال مرعبة وهناك أشطة لمنظمات المجتمع المدني تحاول إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال فكرياً، مؤكداة أنها ليست بالعملية السهلة وتحتاج إلي صبر ونشاط مكثف وإلى مؤسسات معنية بالجانب النفسي بشكل خاص، لأننا نفتقد لهذه الكفاءة والمهارة الموجودة في بلدان أخرى.
وأوضحت إداورد أن هناك افتقاد لكثير من الموارد نظرا لحالة النزوح والحرب ضد التنظيم الإرهابي وذهاب الميزانية للمجهود العسكري، مشددة على ضرورة اقتلاع التطرف والعنف من خلال عملية التأهيل النفسي والاقتصادي والمادي أيضا، ورأت أن العمليات العسكرية لن تحقق شيئا وحدها ولن تقضي على مصادر التطرف والإرهاب، كما أن هناك حاجة ماسة لعملية المصالحة المجتمعية.