احتضان مسنة في أسوان آخرها.. 6 مواقف إنسانية لـ"السيسي" خارج الإتحادية

وكان آخر المواقف الإنسانية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما أوقف موكبة خلال جولته في شوارع أسوان بعد المؤتمر الوطني للشباب، لكي يستمع لشكوى سيدة مسنة، وسقاها السيسي المياه بعد أن لاحظ الإجهاد عليها، خلال سردها لشكوتها، حيث أوضحت له أنها ترددت على كل المسئولين، قائلةً: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني أني أقابلك قالو هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسي مش بيضرب شعبه بالنار، واهه خدني في حضنه ومضربنيش بالنار.

واحتضنها "السيسي"، قائلًا لها "متخفيش"، وقالت له السيدة : أنت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية، وأنت شرفتنا، فرد عليها الرئيس أنا ليا الشرف، وطالبها الرئيس بورقها لبحث مشكلتها، موجهًا ببحث وحل مشكلتها، ورددت السيدة هتافات بالدعاء له.

 

وفي مشهد آخر، قبّل السيسي، جبين إحدى أمهات الشهداء، السيدة سامية عطية أم الشهيد إسلام عبد المنعم المهدي، والذي استشهد خلال الهجوم الذي تم على عدد من الكمائن في أول يوليو 2015، في نطاق الشيخ زويد، وذلك أثناء تسلمها وسام الاستحقاق لأبنها الشهيد، في حفل عيد الشرطة.

وقد بكى الرئيس بعد سماع والدة الشهيد تتحدث عن حياة الشهيد إسلام، وتأثر الحضور بما قالته والدة الشهيد، ووقف الجميع تحية لها تقديرًا وعرفانًا بدور ابنها في سبيل مصر.

 

وفي مشهد آخر، أصر الرئيس على توصيل سيدة كبيرة في السن بنفسه إلى مقعدها، بعد نزولها من على المنصة متكأة على عكازها، بعد الانتهاء من إلقاء كلمتها المؤثرة عن ابنها الشهيد من أبناء الشرطة في أحداث 25 يناير.

كما استجاب الرئيس لنداء "أم أشرف"، بعلاج ابنها الأكبر المصاب بشلل في العمود الفقري، حيث أمر بترخيص كشك خاص بأسرتها لمساعدتهم على قضاء حوائجهم في ظل الحالة المرضية.

 

 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية حكمه، الفتاة التي تعرضت للاغتصاب في ميدان التحرير، أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي رئيسًا.

 

كما توجه اللاعب منعم سعد الدين بدعوى إلى الرئيس يطلب فيها أن يحضر الرئيس حفل افتتاح دورة الألعاب الإقليمية الـ8، وأعرب عن تقصير المجتمع المصري في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ولبى الرئيس الدعوة بترحاب شديد في محاولة منه للتقرب من مختلف قطاعات المجتمع المصري.