بدء توافد قادة الدول الإفريقية للمشاركة في قمة أديس أبابا
بدأ قادة دول إفريقية بالوصول إلى العاصمة
الإثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت، للمشاركة في القمة الـ28 المقرر انعقادها بعد غد.
وأفاد مراسل الأناضول أن من وصل هم رؤساء
جيبوتي اسماعيل عمر جيله، وزامبيا إدجار لونجو، ومالي أبوبكر كيتا، وغينيا الاستوائية
تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، والسنغال ماكي سال، وكينيا أوهورو كينياتا، ورواندا
بول كاغامي.
فضلاً عن وصول نائب رئيس كوت ديفوار دانييل
كابلان، ورئيس وزراء سوازيلاند برنابا سيبوسيو دالاماني.
وفي الساعات الأولى من اليوم، وصل أيضاً،
العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى العاصمة الإثيوبية، على رأس وفد رسمي يضم المستشار
الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة تصريف الأعمال صلاح
الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى
جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
ويوم أمس قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات
والأوسمة المغربية، في بيان لها اطلعت الأناضول على نسخة منه، إن هذه الزيارة
"تندرج في إطار المساعي التي يبذلها جلالة الملك، من أجل عودة المملكة المغربية
إلى الاتحاد الإفريقي"، دون أن تذكر ما إذا كان عاهل البلاد سيحضر أشغال القمة
الإفريقية أما لا.
ومنذ ساعات الصباح، بدأت إجراءات التأمين
لوصول الوفود المشاركة في القمة.
ووفق ما صرح به المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية
تولدي مولوجيتا، للأناضول، فإن القمة ستشهد مشاركة 37 رئيساً إفريقياً، إلى جانب ثلاثة
نواب رؤساء، وثلاثة نواب رؤساء وزراء، و 49 من وزراء الخارجية، وأكثر من 4 آلاف شخص
آخرين.
وانتشرت عناصر من الشرطة الفيدرالية على
طول الطريق بين المطار ومقر الاتحاد الإفريقي؛ والفنادق الرئيسية التي تقيهم فيها الوفود.
ويُنتظر أن تحسم قمة الرؤساء التي ستنعقد
يومي 30 و31 يناير/كانون ثان الجاري، اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، وملفات
أخرى أبرزها طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد.
وانسحب المغرب في 1984، من منظمة الوحدة
الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"،
التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب.