عبد المنعم أبو الفتوح: من الأفضل لـ"السيسي" أن يرحل وإلا ثورة جياع
ندد عبد المنعم
أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية" ، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة،
بالأوضاع الراهنة في مصر، وشدد على أن ثورة 25 يناير 2011 "باقية وستسترد عافيتها".
وقال "أبو
الفتوح"، إن توتر علاقات مصر بـ"تركيا وقطر والسعودية" عيب سياسي وأخلاقي،
وحذر، في حوار مع وكالة الأناضول التركية، من تحول "الغضب الشعبي المكتوم"
-حسب قوله- إلى "فوضى أو ثورة جياع"، واعتبر أن خلافه مع الرئيس عبد الفتاح
السيسي ليس شخصيا وأنه لن يتردد في لقائه إذا طلب ذلك.
وأضاف رئيس حزب
"مصر القوية" أن "ثورة يناير ثورة عظيمة علينا أن نفخر بها، بعيدا عن
التعثر الذي حدث فالثورة وضعت أبناءها على بداية المسار الديمقراطي".
كم ندد رئيس حزب
"مصر القوية"، بالأوضاع الراهنة في مصر، معتبرا أن "مصر تعيش جمهورية
الذعر"، وشدد في الوقت نفسه على أن ثورة 25 يناير2011 "باقية وستسترد عافيتها"،
مستشهدا بالاحتجاجات على محاولة النظام الحاكم "التفريط" في جزيرتي
"تيران وصنافير" للسعودية.
واعتبر أبو الفتوح
أنه "من الأفضل" للرئيس، عبد الفتاح السيسي، أن يرحل عن السلطة، بعد أن
"فشل" في إدارة البلد، ما أفقده "شعبيته". كما شدد في الوقت نفسه
أن خلافه مع السيسي ليس شخصي وانه لن يتردد في لقاء الرئيس المصري إذا طلب ذلك.
واعتبر أبو الفتوح
أن "أداء السيسي كفيل بإسقاطه" إذا أجريت انتخابات رئاسية حقيقية عام
2018، لكنه استبعد إجراء انتخابات حقيقية، في ظل "الحصار السياسي والأمني والإعلامي"،
وندد في الشأن الخارجي بتوتر علاقات مصر مع دول عربية وإسلامية، مثل "قطر والسعودية
وتركيا".