بفرمان من كوبر الغاضب.. غربلة فى منتخب مصر بعد نهاية الأمم الإفريقية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


لم يتوقع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر أن يسير معسكر الفريق المتواجد فى مدينة بورت جنيل الجابونية بهذا الشكل فالرجل الذى لم يمكث مع الفراعنة فى أى معسكر قارى قبل ذلك يشعر وكأنه غريب على هذا الفريق الذى يتولى تدريبه منذ أكثر من 21 شهراً، فالرجل أصبح منهمكاً فى حل المشكلات والأزمات التى تحدث خارج الملعب أكثر ما يهتم بالخطط والجمل الفنية ودراسة الخصوم وكأن الرجل يعيش فى كابوس أو يتعامل مع أطفال فى حضانة يُريدون التدليل تارة والضرب تارة أخرى حتى يهابون ويسيرون على الطريق الصحيح.

وعلمت «الفجر» أن كوبر قد استقر على عدة قرارات سيقوم بتفعيلها عقب العودة إلى القاهرة سواء خسر البطولة مبكراً أو حتى توج بلقبها حتى يفرض القبضة الحديدة على المنتخب المصرى فى مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 وأول هذه القرارات سيكون فى مركز حراسة المرمى حيث يرى كوبر أن الأزمة التى يعيشها فى مركز حراسة المرمى ليست نتاج اصابة حارس بل لوجود ثلاثة حراس كبار يطلب ويرى كل حارس فيهم أحقية المشاركة على حساب الآخر وهو ما حول المركز لجمرة نار لذلك استقر كوبر على عدم جمع الثلاثى مرة أخرى مهما كانت الأسباب وسيتم التضحية بأحد الثلاثة ولكن يبقى أحمد الشناوى الأكثر حظوظاً فى الاعتماد عليه كحارس مرمى أساسى فى الفترة المقبلة.

ثانى القرارات ستكون مع رمضان صبحى الذى أبدى الرجل غضبه الشديد منه وقرر أن يقرص أذنه بشدة فى المرحلة المقبلة اعتراضا على غضب اللاعب من تبديله فى الشوط الثانى فى مباراة أوغندا ولولا تدخل عصام الحضرى ومحمد صلاح ما كان رمضان أكمل البطولة داخل الملعب ولو دقيقة مع الرجل الذى استقر على عدم استدعائه لفترة مثلما فعل مع محمود كهربا الذى سبقه فى فترة واعترض ورمى زجاجة مياه مما جعل الرجل يستبعده فترة طويله كعقاب له قبل أن يعود ويضمه للمنتخب.

ثالث القرارات ستكون فى باسم مرسى الذى سيعود للمنتخب فى حال وصوله لحاله فنية جيدة حيث إن الرجل رأى أن استبعاد باسم فى البطولة الإفريقية أكبر عقاب له عما حدث منه فى مباراة غانا فى تصفيات كأس العالم ناهيك عن عدم مهاجمة الجهاز الفنى للمنتخب وتقبل القرار عكس حسام غالى الذى هاجم الجهاز فى الإعلام وقت حدوث أزمته، كوبر لا يمانع اطلاقاً فى ضم باسم الذى من المنتظر أن يعود من جديد فى أول تجمع للفراعنة فى حال أن يكون مؤهلاً فنياً لذلك.