"الفجر" تكشف كواليس أزمة المدينة الاستكشافية لـ"التربية والتعليم"

قالت المصادر إن  "مها أبو السبع" أحد قيادات المدينة حصلت على حكم محكمة، بإرجاع الدرجة الوظيفية لها وهى كبير إخصائين بدرجة "مدير عام"، وما ترتب عليه من آثار فى القضية رقم 43195 لسنة 68 ق، وذلك بعد أن كانت مدير تنفيذي للمدينة الاستكشافية بالسادس من أكتوبر منذ 8 سنوات ماضية، حتى رجعت إليها الدرجة فتم تعيينها مديرا تنفيذا للمدينة الاستكشافية بحكم المحكمة وأثاره، إلا أن عبير العراقى المديرة الحالية للمدينة العلمية الاستكشافية أبدت اعتراضها على ذلك متهمة قيادات الوزارة بـ"المجاملة" لـ"مها أبو السبع"، بحسب المصادر.

وأضافت المصادر: "إن عبير العراقى مدير المراكز الاستكشافية للتعليم تحاول فرض شركة تدعى (ف) يملكها لواء سابق وهذه الشركة تقوم بتصنيع الزجاج والمعامل الكيمائية " أى ليست شركة متخصصة فى إدارة وتشغيل المدينة العلمية" ، وتقوم العراقى بالتخطيط لاستبعاد جهاز الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع عن إدارة وتشغيل المدينة، والذى كان يقوم بالإدارة والتشغيل  حتى نهاية شهر 12 لعام 2016"، وأكدت المصادر أن "العراقى" تقوم دائما بتهديد الموظفين أنها على صلة قرابة بأحد قيادات الهيئة الهندسية ورئاسة الجمهورية.

وتابعت المصادر أن العراقى قامت باستدعاء الشرطة للجنة الوزارة المكلفة من وزير التربية والتعليم بادعاء كاذب منها أن اللجنة محتجزة "إيناس عبد الخالق" المدير التنفيذى للمدينة،إلا أنه حضر مدير مباحث أكتوبر ورئيس المباحث وأثبتوا أن الشكوى "كيدية" وانصرفوا وتركوا المدينة فى هدوء.

وأشارت المصادر أنه تم تشكيل لجنة من التوجيه المالى والإدارى بديوان  عام الوزارة  بتوجيهات  النيابة  الادارية للتعليم "القسم الاول" بمجمع التحرير، لفحص شكوى وإستغاثات  عديدة ضد "عبير العراقى" مدير المراكز الاستكشافية بديوان الوزارة حول مخالفات مالية وإدارية مرتكبة بمعرفتها.

وأشارت المصادر أيضا الى وجود تحقيقات داخل الشئون القانونية بديوان عام وزارة التربية والتعليم حول مخالفات مالية  وإدارية لـ" العراقى" بسبب  ضياع الاجهزة والآلات من المراكز الاستكشافية وكذلك وجود بعض التلاعبات فى الأمور الخاصة بالشراء.

وكشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لـ" الفجر" حقيقة ما تداولته عبير العراقى مديرالمراكز الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم  حول محاولة أقتحام المدينة العلمية الاستكشافية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وليس تابعة للمراكز الاستكشافية وحرق بعض الكتب والافلام الخاصة بسينما المدينة، وإدعائها إحتجاز موظفة تدعى " إيناس عبد الخالق" المدير التنفيذى ومسؤلة العهدة بالمدينة، من قبل لجنة بوزارة التربية والتعليم.

حيث أكدت المصادر أن ما يتم تداوله ليس له أى أساس من الصحة، وحصلت "الفجر" على صور تدل على أن  واقعة الحرق كانت خارج أسوار المدينة التعليمية وليس بداخلها وأن هذا الحرق كان لبعض الكتالوجات والافلام التى ليس لها أى إفادة أو إستخدام والتى تعد "مخلفات ملقاة" ليس لها أي استخدام.