رسالة "السيسي" لأهل الصعيد أبرزهم.. 5 مشاهد في إفتتاح المؤتمر الشهري الثاني للشباب بأسوان
إنطلقت اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر الوطنى الشهري للشباب في أسوان، وذلك بحضور 1300 من شباب مصر بمختلف الطبقات والتنوعات الأيدلوجية والجغرافية، والذى ترعاه مؤسسة الرئاسة، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وأكثر من 23 وزيرا و17 رئيس حزب.
حضور وفد من النواب
في بداية المؤتمر، وصل وفد من أعضاء مجلس النواب ، إلى قاعة المؤتمر على رأسهم هاني نجيب ونادر مصطفًى وياسين عبد الصبور ومحمود بدر ومنى شاكر ويوسف عبد الدايم وسارة جاد المولى و محمد سليم و مرتضى العربى و سلامة الجوهرى وصلاح حسب الله.
رسالة "السيسي" للصعيد
وفي كلمته في بداية المؤتمر وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر لكل أهالى الصعيد على الدفء اللذى لاقاه منهم قائلاً:" وجدت دفء وأصالة من أهلنا فى الصعيد، وأنا سعيد اليوم بتواجدى معكم فى أسوان وهذا المؤتمر سيتكرر فى ربوع مصرى بالوجه القبلى والبحرى".
وأضاف "السيسى": "من هنا من أرضنا الطيبة السمراء، من صعيدنا العزيز الصابر الصامد، من حيث يختلط الأمل بالمستقبل الواعد، بعراقة الماضى السحيق، من هنا حيث نبتت بذرة الحضارة الإنسانية التى زرعتها أيادى أجدادنا العظماء، وبقوة سواعد شبابنا وعقولهم وإرادتهم أعلن انطلاق المؤتمر الشهرى الثانى على مدار يومى 27 و 28 يناير 2017، وبقوة شبابها ستحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".
الشباب يتوسطن الوزراء
وحرصت اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطنى للشباب، المقام بمحافظة أسوان على مدار يومى الجمعة والسبت، على جلوس نماذج من الشباب فى مقاعد الصف الأول، بين كل وزير وآخر، وجلس فى المقاعد المجاورة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل شابان، وكذلك حول مقعد رئيس الجمهورية.
إنجازات مؤتمر شباب
واستعرض 5 شباب من المشاركين في المؤتمر حصاد ما أنجزه المؤتمر الوطني للشباب منذ إنطلاقه في مدينة شرم الشيخ.
استعراض تحديات الصعيد
ويستعرض المؤتمر التحديات التي تواجه الصعيد، وتمكين الشباب سياسيا واجتماعيا، إضافة إلى تنمية الصعيد في المجالات المختلفة اقتصاديا وسياحيا وصناعيا، بحيث ينعكس على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين فيه، وإتاحة فرص عمل جديدة لهم خاصة في مجالات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص التدريب المهني لتحسين قدرات الشباب على المنافسة في أسواق العمل الجديدة، وتطوير الصناعات اليدوية والحرفية بحيث يمكن أن تكون مصدر دخل للسكان، إلى جانب التعرف على المشكلات التي تواجه أبناء الصعيد سواء في مجالات الخدمات الاجتماعية أوالصحية أو التعليمية أو الإسكانية والعمل على وضع الحلول المناسبة لها.
كما يناقش المؤتمر سبل إزالة العراقيل البيروقراطية التي تعوق انطلاق حركة الاستثمار في مدن الصعيد أو التي تعترض تطوير البنية التحتية والتعرف على ما تحتاجه مناطق الصعيد من طرق ومستشفيات ومنشآت تعليمية ووسائل مواصلات، حتى تصبح مناطق جذب سكاني بما توفره لسكانها من خدمات متطورة تغنيهم عن السفر إلى العاصمة أو النزوح إليها.