فنانات يروين حكايات الخيانة

لكل فعل رد فعل دائماً ما يقولون فى الأمثال بعد خروج الفنانة سمية الألفى على إحدى القنوات الفضائية، واعترافها بخيانة زوجها الفنان فاروق الفيشاوى، لها عدة مرات وكانت تعلم أنه «يحب الستات» على حد تعبيرها وغفرت له أكثر من مرة لذا سألنا هذا السؤال لعدد من نجمات الفن وكان ردهن كالتالى:

الفنانة غادة عبد الرازق أكدت أن الرجل خائن بطبعه وهى تعرضت للخيانة بالتأكيد وقالت: «أنا على يقين تام أن الرجل حينما ينوى الخيانة مبتفرقش بيخون مين وقتها حتى لو كانت زوجته ملكة جمال الكون» على حد تعبيرها، وأكملت غادة قائلة: رغم خيانة أحد أزواجى لى لكننى ظللت مستمرة معه لفترة وانفصالى منه لم يكن بسبب الخيانة.

اتفقت معها الفنانة نبيلة عبيد وقالت: «هناك قاعدة مسلم بها ولا شك فى صدقها وهى أن الرجل خائن بطبعه وأنا أحببت مرتين وتعرضت للخيانة فى المرتين وبحكم الخبرة والمعرفة تأكدت أن مسألة الخيانة من قبل الرجل «جاية جاية» مهما كان حب المرأة له.

بينما تقول علا غانم: «على الرغم من أننى تعرضت لخيانات كثيرة من قبل أصدقائى لكن خيانة الزوج شىء آخر مؤلمة ومهينة للمرأة بشكل كبير ولم أستطع تحمل الخيانة لذا انفصلت عن زوجى الأول، فور تأكدى من خيانته لى وضبطته متلبساً مع امرأة أخرى ولم أتمالك أعصابى وطلبت منه الطلاق».

بينما علقت ضاحكة المطربة اللبنانية ميريام فارس قائلة: «الشىء الوحيد الذى لا أقبله كامرأة هو خيانة زوجى لى فهذا الشعور مهين لأى امرأة وليس شرطاً أن تكون فنانة أو عادية فالفنانة قبل كل شىء امرأة ثم تضحك، لو كان ماشى براحته أنا كمان هامشى براحتى كما تقولون فى مصر».

أما الراقصة دينا فقالت: «تعرضت للخيانة من زوجى الأول، دون الدخول فى تفاصيل، لكن أنا على يقين أن الرجل لا يهمه الجمال بقدر ما يهمه كيف يخون، وأحيانا يكون الرجل متزوجاً من امرأة جميلة، ويخونها مع امرأة أقل منها جمالاً بكثير فالخيانة أحياناً لا تحتاج إلى تبرير.

وتقول الفنانة وفاء عامر: «لا أقبل من زوجى الخيانة ومن الممكن أن أقبل أى شىء آخر لكن الخيانة لا تغتفر كما أننى لا أتخيل نفسى أعيش مع رجل استطاع خيانتى فى يوم من الأيام «كما أن زوجى لا يستطيع أن يخوننى ولو حدث سيكون هناك أكياس سوداء» ثم تضحك كما أننى مؤمنة بمقولة «على قد المحبة تأتى القطيعة» والرجل الذى يخون زوجته فى المقام الأول يخون نفسه قبل أى شىء.

ورفضت وفاء مقولة «بأكمل عشان خاطر الولاد» مؤكدة أنها ضد هذه المقولة تماماً وترى أن الشيء الصحى والأفضل للأولاد أن تتم تربيتهم من خلال والدتهم فقط بدلاً من أن يعيشوا مع أب خائن أو منحرف إن جاز التعبير.

بينما تقول الفنانة ميس حمدان: السيدة أحيانا تقبل خيانة زوجها فى حالة ضعف ها أو احتياجها مادياً ولا يوجد لديها مصدر رزق غيره، والغريب أن هناك سيدات لا تحتاج إلى أموال الرجل لكن لا تستطيع الاستغناء عنه وهذا من وجهة نظرى ضعف ونقص بداخلها.

أما انتصار فاتفقت مع ميس وقالت: السيدة تقبل خيانة زوجها فى حالة واحدة فقط، أن تكون فى حاجة مادية لكن لا تقبل امرأة عادية أو فنانة أن تعيش مع رجل خائن وتابعت: «أنا لم أتعرض للخيانة من قبل والحمد لله لكن أرى أن السيدات فى مصر لا يقبلن خيانة أزواجهن لهن مهما كانت درجة حبهن لهم».

وتضحك الفنانة دينا فؤاد ثم تقول: المرأة اللى تقبل خيانة زوجها من المؤكد مختلة عقليا وأنها لم تتعرض للخيانة من قبل على المستوى الشخصى كزوجة لكن تعرضت لخيانات كثيرة من قبل أصدقاء كغيرها من الناس، والخيانة بشكل عام مؤلمة.

وتابعت دينا: حينما أعرف أن الذى أمامى خاننى أفقد أعصابى على الفور دون الدخول فى تفاصيل، ووجهت دينا رسالة إلى السيدة التى تقبل خيانة زوجها قالت فيها: «ربنا يكملك بعقلك». بينما تشير الفنانة اللبنانية رزان مغربى إلى أن السيدة التى تقبل خيانة زوجها من المؤكد أن تكون خانت من قبل لذا وافقت على خيانته لها، وأشارت رزان: حينما يخوننى زوجى من المؤكد يكون بذلك دق المسمار الأخير فى علاقتنا فكل شىء يهون إلا الخيانة، وبشكل واضح وصريح السيدات يمررن أشياء كثيرة من أجل استمرار الزواج لكن للخيانة وقفة كبرى ولا يجوز غفرانها أو التسامح فيها، وتابعت: «لا أقبل الخيانة تحت أى مسمى، وأنا تزوجت عن حب وكان زواجى مبنياً على الاحترام والثقة فقط ليس أكثر والحمد لله أنا من عائلة كبيرة ومحترمة ولدى كبريائى وكرامتى قبل أى شىء»، وقالت: «زوجى لو خاننى هولع فيه».