بعد أن تسلمها "ترامب".. كيف تعامل رؤساء أمريكا مع "الشفرات النووية"
من ضمن الأشياء التي يتسلمها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، هي الشفرات الخاصة بالسلاح النووي الأمريكي، إلا أنه يبدو أن التعرف على أسرار تلك الشفرات، التي تمتلك تدمير العالم في لحظات، ليس سهلا، وهو ما أكدته صحيفة "ديلى ستار" البريطانية اليوم، أن دونالد ترامب، مرتعد وخائف للغاية، من وقوع حرب نووية عقب تسليمه الشفرات النووية، التي تسبب له تلك الحالة، بعد التحدث معه عن خطورة تلك الشفرات، وبرغم ذلك إلا أن الرؤساء كان لديهم حكايات غريبة مع تلك الشفرات، ترصدها "الفجر" في سطورها التالية:
ضياع البطاقة النووية من كلينتون
برغم خطورة وكارثية الحقيبة النووية، التي يمنع على أي أحد استخدامها غير الرؤساء من أصحاب الأسلحة النووية، إلا الرئيس بيل كلينتون، أضاعها قبل ذلك، وهو ما أفصح عنه الجنرال المتقاعد هيو شلتون، رئيس الأركان المسلحة في عهد كلينتون "1992 – 2000"، في مذكراته، فيما أكد على ذلك أيضا الكولونيل "روبرت باترسون" الذي كان يحمل الحقيبة النووية للرئيس كلينتون، والذي أفصح عن أن كلينتون اعترف بضياع البطاقة النووية عندما طلب منه باترسون إحضارها كي يصنع نسخة جديدة منها.
"جيمي كارتر" وتركه الشفرة في إحدى "البدل"
ولم تحدث كارثة ضياع الشفرة النووية مع كلينتون فحسب، وإنما تكررت قبل ذلك، مع الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وفق ما أكده تلفزيون "إي بي سي" الأمريكي، الذي قال أن الرئيس الأمريكي، كارتر، ترك بطاقة الشفرات النووية في إحدى البدل التي أرسلت إلى غسالة الملابس في غرفة أرضية في البيت الأبيض.
مونيكا وكلينتون والشفرة النووية
وفي حادثة مماثلة، أيضا روى المقدم "روبرت باترسون" أن ضياع الشفرة النووية من قبل كلينتون، لديه علاقة بفضيحة "مونيكا لونسكي"، التي كانت تشغل بال كلينتون في تلك الأيام، والتي تورط معها في فضيحة أخلاقية كبيرة، تحدث عنها باترسون، مؤكدا أنه لم يحترم رئيسه السابق بسبب تلك الفضيحة.
وأشار في كتابه، أن كلينتون اعتقد أنه وضع الشفرة في الطابق الأعلى في البيت الأبيض، حيث تسكن العائلة، إلا أن كلينتون اعترف حينها، أنه لا يعرف مكان الشفرة، ولا يستطيع أن يتذكر متى شاهدها للمرة الأخيرة.
تسمى بسكويتة
ومن الغرائب أيضا، أن الشفرات النووية، التي يرتعد منها ترامب الآن، تأتي في صورة بطاقة، وتسمى "كوكي" (بسكويته) حيث توضع دائما في الحقيبة التي تسمى "فوتبول" التي يحملها مساعد للرئيس، وفق ما أكده متخصصون أمريكيون.