الجيش العراقي يضبط سوقاً لممتلكات صادرها من موصليين

عربي ودولي

الجيش العراقي - أرشيفية
الجيش العراقي - أرشيفية


عثرت القوات العراقية المشتركة في جنوب شرقي الساحل الأيسر من الموصل على الاف الأجهزة والمواد الكهربائية والهندسية والآليات الثقيلة التي صادرها داعش من الموصليين ومن المقار الحكومية , هذه المواد تم ضبطها في مكان كان يسميه داعش "سوق الغنائم" يقع بمنطقة باب شمس الأثرية ضمن حي الجزائر جنوب شرقي الموصل.

يوم بعد آخر تتكشف الجرائم التي إقترفها داعش ضد المواطنين في الموصل و ضد تأريخ مدينتهم , هذا المكان يكتظ بممتلكات تعود لموصليين عارضوا التنظيم أو للذين تركوا ما يسميها داعش "أرض الخلافة" هرباً من قمعه وتطرفه وكان قد صادرها وتاجر بها مسلحوه في ما تسمى بسوق الغنائم الواقعة في حي الجزائر جنوبي الساحل الأيسر للموصل.

جندي "نحن الآن واقفون في مكان يسميه داعش "سوق الغنائم" في منطقة حي الجزائر ويتاجر فيه مسلحو التنظيم بممتلكت الموصليين و أموالهم فضلا عن موارد أخرى تعود للدولة مثل الشاحنات والأدوات الثقيلة"
أعمال سرقة منظمة أباحها داعش لمسلحيه طالت ليست أموالْ المواطنين فقط بل كذلك موارد دوائر الدولة وممتلكاتها من الأثاث والأجهزة والسيارات، الى جانب إفراغه المستودعات والمخازن الخاصة بمشاريع الكهرباء والمياه في الموصل حيث تم العثور على الكثير منها في منطقة باب شمس الأثرية ضمن حي الجزائر فيما يسميها داعش "سوق الغنائم" و هو ما رصده الصحافي الميداني وسام يوسف هناك.

ليست سوق الغنائم حسب وصف داعش الواقعة في منطقة باب شمس الوحيدةَ في الموصل بل هي السوق الأكبر التي تم إكتشافها حتى الآن كونها تمتد الى مساحات شاسعة وتضم آلاف الأجهزة والموادَ الثمينة والآلياتِ المصادرة من الناس والمقار الحكومية ليبيعها مسلحوه بشكل مباشر عبر وكلاء يعملون لحسابه في هذه السوق.

شاهد - "طبعا هذا المكان هو مكان لتجميع الأغراض التي يصادرها مسلحو داعش من الناس والموظفين ومنازل منتسبي الجيش و الشرطة من أهل الموصل"

قادة في داعش بما يضمن أن يكون المردودُ الماليُ الأكبر من هذه السوق عائداً لحساب التنظيم ضمن المصادر المهمة التي كانت تمولُ نشاطاته الإرهابية.