علماء: تقديم ساعة نهاية العالم "نصف دقيقة" بعد وصول ترامب للسلطة
حرّك علماء الساعة الشهيرة بنهاية العالم، 30 ثانية إلى الأمام نحو منتصف ليل أخر يوم بالعالم، وسط تنامى المخاوف من وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للسلطة.
وأعلن مجموعة من العلماء ورعاة تلك الساعة
الرمزية الشهير بيوم القيامة، أنهم مُجبرين على تقديم عقارب الساعة نحو منتصف
الليل، بينما يتبقى دقيقتيْن ونصف لمنتصف ليل نهاية العالم.
وأشار الخبراء إلى أن هذا المستوى هو الأخطر
الذي تواجهه الكرة الأرضية منذ عام 1953.
وبعد الحرب العالمية
الثانية، بحثت مجموعة متميزة من العلماء في معايير تعطي مؤشرات حول مدى اقتراب العالم
من كارثة عالمية كفيلة بتدميره.
وقد أفضى مجهود
علماء الذرة ، ومقرها شيكاغو، إلى ابتكار "ساعة القيامة"، وهي أداة رمزية
يستخدمها العلماء للعد العكسي لكارثة تؤدى لنهاية العالم.
ويتخذ مجلس العلوم
والأمن بالدورية قرار تحريك عقارب "ساعة القيامة" سنويا بالتشاور مع رعاة
المجلس، ومن بينهم 16 عالما فازوا بجوائز نوبل.
ووفقا للعلماء، يمثل منتصف الليل في عقارب الساعة "يوم القيامة"، وكانت عقاربها في العام 2016 تشير إلى "ثلاث دقائق قبل منتصف الليل".
وتوضح الدورية
أنه كلما تم الاقتراب من منتصف الليل، كلما زادت احتمالات حدوث كارثة عالمية.