أمريكا تحذر من هجمات ضد رعاياها بتركيا بعد تنامى الخطاب العدائى
حذّرت السفارة الأمريكية بتركيا، الخميس من خطورة تعرّض رعاياها لهجمات بعد تنامى الخطاب المعادى لأمريكا.
وأشارت السفارة في بيان للتحذير من السفر
لتركيا، إلى زيادة الخطاب العدائى لأمريكا قد يمثل دافعا كبيراً لإلهام أطراف
مستقلة لتنفيذ أحداث عنف ضد مواطنىن أمريكان.
كما حذّرت من الهجمات قد تقع بالمناسبات
الكبرى، والمواقع السياحية والمطاعم والملاهى الليلية ومراكز التسوق ودور العبادة
ووسائل النقل.
كما أضافت أن قرارها أكتوبر الماضى بترحيل
عائلات الموظفين الدبلوماسيين باقنصليتها باسطنبول إلى أمريكا مؤقتاً، يظل سارياً،
وأن جميع تحذيرات السفر لاسطنبول محل موافقة من الخارجية الأمريكية.
ونوّه البيان إلى أن ما سبق يستند إلى
معلومات استخباراتية، والتى تشير إلى أن جماعات متطرفة تواصل جهوداً عدائية
ومستمرة لمهاجمة المواطنين الأمريكان والأجانب بمناطق باسطنبول، حيث يقيمون أو
يترددون بها.
وزادت حدة توتر العلاقات بين أمريكا وتركيا
منذ محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا 15 يوليو الماضى، ومماطلة واشطن بتسليم مدبر
الانقلاب "فتح الله جولن" لأنقرة، وأيضاً نتيجة دعم أمريكا للأكراد
بالحرب السورية.