مؤشرات تؤكد قوة العلاقات "المصرية الأمريكية" بعد رحيل الديمقراطي "باراك أوباما"
يبدو أن كل شيء أصبح في طور التغييرات الجذرية، خاصة بعد وصول الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ وصول الرئيس السيسي إلى حكم مصر، كان عنوان سياسته الخارجية، هو التنوع والتواصل مع جميع الأطراف، لا سيما بعد نجاح ثورة الثلاثين من يونيو، التي أعقبها تغيرا استفزازيا في ملامح السياسة الأمريكية، تجاه مصر في تلك الفترة التي كان يقودها باراك اوباما، إلا أن الأحوال تغيرت، حيث تلوح في الأفق الكثير من المؤشرات التي تؤكد قوة العلاقات المصرية الأمريكية مستقبلا، ترصدها "الفجر" في سطورها التالية:
الرئيس الأمريكي يتعهد بدعم مصر
هذا ما أكده مؤخرا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي، بعد انتهاء احتفالات تنصيبه ليصبح بذلك الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية، فيما أوضح، كل من "شون سبايسر" المتحدث باسم ترامب، والمتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، إن الرئيس الأمريكي أكد التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأبدى تقديره للدور المصري في المنطقة.
تحالف استراتيجي قوي بين مصر والولايات المتحدة
كما أكد موقع "نيوز فيرست كلاس" المقرب من دوائر صنع القرار في إسرائيل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعيد رسم العلاقات الثنائية مع الجانب المصري مرة أخرى، من أجل بناء تحالف استراتيجي قوي بين الطرفين.
مكافحة الإرهاب..القاسم المشترك
ويعد مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية، من أهم التحديات المشتركة، بين الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الجانب المصري، حيث أن مصر باعتبارها من أقوى دول المنطقة، فإنها تضطلع بدور كبير في محاربة الإرهاب، وهو الأمر الذي يهم أيضا دونالد ترامب، الذي بدا من الوهلة الأولى حربه الشرسة على تلك التنظيمات، وتأكيده القوي على ضرورة إيجاد الكثير من التحالفات القوية لاجتثاث الإرهاب، وفق ما أكده في أول خطاب له بعد تنصيبه.
الإخوان جماعة إرهابية
من أكثر التصريحات الأساسية التي ترشح قوة العلاقات مستقبلا بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يؤكد ترامب دائما ومسؤوليه، أن جماعة الإخوان المسلمين، هي من الجماعات التي تمثل خطورة كبيرة على المصالح الأمريكية، بل وصعّد "ريك تيلرسون" وزير الخارجية الأمريكي من الأمر، مؤكدا في تصريح ناري، إن الإدارة الأمريكية ستعمل في الأيام المقبلة على وضع جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية، بحيث يصبحون جنبا إلى جنب مع تنظيمي القاعدة وداعش، وفق تعبيره، وهو الأمر الذي يهم الجانب المصري كثيرا.