نجاح زراعة القمح بالتبريد في الإسماعيلية ثبت نجاحها وجدواها الاقتصادية
قال الدكتور هشام مصطفى، مدير معهد إدارة الموارد المائية بالمركز القومي لبحوث المياه، إن تجربة زراعة القمح بالتبريد ثبت نجاحها وجدواها الاقتصادية على المزارع، حيث أتاحت الفرصة له لزراعة محصول القمح فى الموسم الشتوى خلال 3 أشهر فقط، في حين أنه تتم زراعته بالطريقة العادية خلال 6 أشهر.
وأكد مصطفى أن من خلال هذه الطريقة يتم اختصار عمر النمو للزراعة ليتيح الفرصة لزراعة "البرسيم أو البنجر"، ويضيف للفلاح تراكيب محصولية جديدة تعظم من العائد الاقتصادى الذى يتحصل عليه المزارع خلال الموسم الشتوى بنسبة 40%، والذى كان يقضيه فى 6 أشهر فى الزراعة بالطريقة العادية.
وأضاف أن التجربة تم تطبيقها فى الأراضى الرملية، وبلغ إنتاج للفدان الواحد 10 إردب فى المدة من 90 إلى 100 يوم، فى حين نحصل فى الزراعة التقليدية للأراضى الرملية على متوسط من 9 إلى 11 إردبا للفدان الواحد، وبالنسبة للأراضى الطينية فى الدلتا من 16 إلى 14 إردبا للفدان الواحد، فى حين يتم تحقيق إنتاجية من 17 – 18 فدانا طبقًا لنشرة وزارة الزراعة كمتوسط عام، مشيرا إلى أنه تم تحديد مواقع التجارب مدينة النوبارية محافظة البحيرة وقرية التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وشرق العوينات بمحافظة الوادى الجديد ومحطة الزنكلون بمحافظة الشرقية.
وشهد اليوم، الخميس 5 وزراء، الرى والتموين والزراعة والتنمية المحلية والبحث العلمى، ورئيس جهاز الخدمة الوطنية ورئيس الرقابة الإدارية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، احتفالية حصاد محصول القمح بالتبريد بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.