تعرف على أهم أسباب الصداع في الصباح الباكر وكيفية تفاديها

الفجر الطبي

أهم أسباب الصداع
أهم أسباب الصداع في الصباح الباكر وكيفية تفاديها


يعاني العديد من الأشخاص من الصداع الشديد خاصة في الصباح الباكر، ويرجع الأطباء ذلك لإنتاج الجسم الكثير من الأدرينالين، والقليل من هرمون الإندورفين الذي يعمل كمسكّن طبيعي للألم.

ورصد خبراء الصحة أهم أسباب صداع الصباح الباكر فيما يلي:

1-الجيوب الأنفية:

إذا كان سبب الصداع التهاب الجيوب الأنفية يكون موضع الصداع في الوجه وجبهة الرأس، وتزداد شدته عند الاستيقاظ في الصباح، وعند انحناء الجسم إلى الأمام، وعادة ما يشكو المريض في هذه الحالة من التهاب الحلق، وسيلان الأنف، وعلاج الجيوب الأنفية هو وسيلة التخلص من هذا الصداع.

2-المسكّنات:

تناول مسكّنات الألم أكثر من مرتين في الأسبوع، يمكن أن يكون سبب نوبات الصداع التي تهاجم في الصباح، ويكون موضع الوجع على جانبي الرأس. وإذا قمت بتناول المزيد من المسكنات تصبح أقل تأثيراً وفاعلية، ما يجعل شدة الصداع أكبر، وعدد نوباته أكثر.

وأكثر أنواع المسكّنات المسببة لهذا النوع من الصداع هو الأسبرين، وأسيتامينوفين، وترامادول، وللتخلص من المشكلة توقّف عن تناول المسكّنات لمدة أسبوعين أو أكثر.

3-التوتر:

إذا كنت تشعر بألم الصداع حول الرقبة والرأس من فترة لأخرى، خاصة في الصباح أو خلال النهار قد يكون السبب التوتر والإحباط، كذلك قد يهاجم صداع التوتر في وقت متأخر من الليل.

صداع الاستيقاظ:

هذا النوع من الصداع يأتي فور فتح العين صباحا، وأحياناً ما يوقظ المريض من النوم أثناء الليل أو في الفجر، وتستمر نوبة هذا الصداع لفترة قليلة، ويهاجم مرة إلى 4 مرات في الشهر، وقد تستمر فترات توقف الصداع العنقودي عدة أسابيع أو أشهر.

يمكن علاج هذا الصداع بزيادة مستوى الأكسجين، أو تناول بعض الأدوية، أو تعديل نمط الحياة، مثل: التغذية والنشاط البدني وساعات النوم.