زواج الأميرة فوزية يغير الدستور

منوعات

بوابة الفجر




لم يتخيل أحد يوما ما أن يتم تغير دستور دولة لكي تتم زيجة أبن الملك و لكن هذا ما حدث فعيلا عندم تزوجت الأميرة فوزية من ولي عهد إيران , فحلم أي فتاة في وقتنا الحالي هو تغير حائط أو صالون او تغير مكان السكن أن أمكن و ولكن لا تتخيل فتاه أن تغير قانون , و لكنه زواج الملوك .

في عام 1938 تقدم ولى عهد إيران الشاهبور محمد رضا بهلوى لخطبة فوزية .. و تحمس الملك فاروق لهذه الزيجة التي قد تدعم الروابط السياسية بين مصر أكبر دولة عربية و إيران الفارسية و الجار الأكثر أهمية في منطقة الخليج و شبة الجزيرة العربية .. حين عرض عليها فاروق الأمر تركت له الأمر ولم ترفض و هي القاعدة السائدة في زواج الفتيات في ذلك العصر , و تمت أجراءات الخطبة و أقيمت الولائم  التي شارك فيها عبد الوهاب  و تم الزفاف بقصر عابدينو حضره معظم أفراد اللأسرة المالكة المصرية و الأيرانية و أيضا أقيم حفل زفاف أسطوري في إيران حيث أنتشرت مواكب الزهور في شوارع طهران في حين تطب زواج الأميرة فوزية من الشاهبور تعديا المادة 37 من الدستور الإراني حتى تتمكن السلطات من منحها الجسية الإيرانية .