20 % انخفاض فى مبيعات الشرقية للدخان وتواجه خطر التيار الإسلامى بعد اعلانهم إغلاق مصانع التبغ

الاقتصاد



تقوم الشركة الشرقية للدخان إحدى شركات قطاع الأعمال العام إقامة مشروعات صناعية وتعليمية وسياحية جديدة للحفاظ على مصادر دخل أكثر من 14 ألف عامل بالشركة بعد اتجاه التيارات الإسلامية لمحاربة الشركة وغلق مصانع التبغ فى مصر ومعاملة الدخان على أنه من المنكرات التى لا تصلح أن تكون فى بلاد المسلمين .

أكد المهندس جمال رمضان القيادى رئيس قطاع شئون البيئة بالشركة أن الحديث عن غلق مصانع شركة الشرقية للدخان من قبل مليشات منظمة من قبل التيارات الإسلامية التى تقود دعاوى قضائية لغلق مصانع الشركة , هو كلام غير واقعى أو منطقى حيث توفر الشركة للموازنة العامة للدولة أكثر من 16 مليار جنيه سنويا فى ظل انهيار الإقتصاد المصرى فى المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى , مشيرا بأ هناك اتجاهات منظمة للقضاء على هذه الصناعة .

مشيرا إلى اتجاه الشركة إلى إقامة مجمع تعليمى فنى لتخريج جيل مدرب على خبرات الميكنات والكهرباء فى ظل افتقار التعليم المصرى إلى تعليم فنى حقيقى , معتبرا ذلك من أوجة الإستثمار التى اتجهت له الشركة لتعويض خسائرها مستقبلا فى ظل مواجهة التيرات الإسلامية لها .

وأوضح رمضان بأن مبيعات الشركة انخفضت بنسبة 20% بسبب السجائر المضروبة والمهربة وخاصة الصينية التى تمثل خطرا على صحة الإنسان , رغم اتجاه التجار المصريين إلى تفضيلها تلبية لطلب المستهلك باعتبارها اقل سعر مقارنة بالسجائر الشعبية التى يتجاوز سعر العلبة الواحدة منها 5 جنية , مطالبا الحكومة المصرية بتكثيف حملاتها لضبط السجائر المهربة والمضروبة .