أمن الدقهلية يحتفل بافتتاح مبني المديرية الذي هدمه الإرهاب (صور)
افتتح مدير أمن الدقهلية اللواء مصطفى النمر بحضور ومشاركة قيادات (إدارة الأمن الوطني، فرع الأمن العام، قطاع التفتيش والرقابة، قطاع الأمن المركزي) بالدقهلية بترميم مديرية أمن الدقهلية في ظل مناخ احتفالي تخلله تلقي التهاني من بعض القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة بالمحافظة بصورة تعكس مدى عمق الإرتباط بين هيئة الشرطة وكافة المواطن.
وتضمن برنامج الاحتفال استعراض حرس الشرف، وكان في استقبال مدير الامن لفيف من قيادات المديرية،وقام النمر بإزالة الستار عن رخامة الإفتتاح وقص شريط الإفتتاح استقبالته سيادته الطفلة (سلمى سيد رأفت) نجلة الشهيد العقيد السيد رأفت أحد شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وتفقد لوحة شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية وقراءة الفاتحة على أرواحهم ودولاب الكؤوس والأوسمة والدروع التي حصلت عليها المديرية في العديد من المسابقات وغرفة الأزمات وما بها من وسائل تكنولوجية متطورة وقسم تكنولوجيا المعلومات.
كما تفقد غرفة الكاميرات والمتابعة وقسم حقوق الإنسان ومكافحة العنف ضد المرأة، وكان في استقبال الضيوف وقيادات المديرية والوقوف دقيقه حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة ورجال الشرظة الأبرار.
وألقى مدير أمن الدقهلية كلمة بمناسبة ذكرى عيد الشرطه وإفتتاح مديرية أمن الدقهلية وجاء بمضمونها الاتي في البداية أتوجه بتحية إعزاز وإجلال وتقدير للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن ويسعدني أن أتوجه بأسمى معاني التقدير والاحترام والإجلال للواء مجدي عبد الغفار – وزير الداخلية – شاكرين كل دعم ومساندة في إعادة تطوير وبناء هذا الصرح الشامخ الذي تعرض لحادث إرهابي غاشم بتاريخ 24 يناير 2013.
كما توجه مدير الأمن بأخلص مشاعر التهنئة والأمنيات القلبية لكافة العاملين بجهاز الشرطة بصفة عامة وجميع العاملين بمديرية أمن الدقهلية بصفة خاصة من قيادات وضباط وأفراد ومجندين وعاملين مدنيين بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وإعادة إفتتاح مبنى مديرية أمن الدقهلية بعد تطويره.
وتابع مدير الأمن، احتفالنا اليوم هو احتفال بعيد الشرطة الخامس والستون الذي يأتي مواكبًا لإحتفالات ثورة 25 يناير، كما يتزامن مع تكليف وزير الداخلية - لنا بإعادة افتتاح مبنى مديرية أمن الدقهلية بعد تطويره على أثر الاعتداء الإرهابي الغاشم عليه ليشهد هذا الصرح شجاعة رجال الشرطة وتضحياتهم من أجل الوطن وليرد على ما تعانيه مصر وأبنائها من إرهاب غاشم وليأكد بسالة وشجاعة جهاز الأمن المصري في 25 يناير عام 1952م برفض التسليم للإحتلال مهما كانت التضحيات.
وقال مدير الأمن لقد سطر شهدائنا البواسل بدمائهم الذكية أروع البطولات فى التضحية والفداء ضد أعداء الوطن والمنظمات الإرهابية ووجهوا رسالة صمود وتحدى ضد الإرهاب الأسود لتثبت يومًا بعد يومٍ رباطة الجأش للشعب المصري والشرطة والجيش فى الدفاع عن الوطن بالغالي والنفيس، رسالة لابد أن يعلمها الجميع أنه لن تذهب دماء شهدائنا غدرًا فرغم تضحيات رجال الشرطة المتلاحقة وسقوط شهداء ومصابين إلا أن هذا لا يثنينا عن أداء واجبنا تجاه الوطن في استكمال مسيرتنا ليلًا ونهارًا وتوجيه الضربات المتلاحقة وتحقيق النجاحات في مكافحة الجريمة بشقيها السياسي والجنائي.
واختم النمر حديثه قائلا نعاهد الله نحن ورجالنا بمديرية أمن الدقهلية 00 القيادة السياسية والقيادة الأمنية بحس وطني، وإيمان راسخ، وعزم لا يلين، على الإستمرار فى مواصلة الجهود المتفانية من أجل النهوض برسالة الأمن النبيلة.