كيف استقبل المصريون ثورة 25 يناير قبل 6 أعوام؟
بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير، يقوم مختلف الفئات المشاركة بها أو من لم يستطع النزول وقتها، باسترجاع ذكرياته مع الثورة، فيبدأ كل شخص سرد حكايته مع الثورة.
"الفجر" تواصلت مع عدد من المواطنين، سمعت من خلالهم إجابتهم على تساؤل "كنت فين وقت الثورة"، وكانت الإجابات معظمها يميل للحس الفكاهي.
في المستشفى
أشار مدحت أحمد، أنه كان بعيادة بالمستشفى وقت الساعات الأولى من ثورة يناير، فيقول: "أنا كنت في مستشفى القصر العيني مع مراتي بتولد، لما لقيت مظاهرات ضد النظام وفيها ناس كتير قررت أشارك فيها، ظلم نظام مبارك كان دافع كبير تركت بسببه مراتي مع أخويا الصغير وامي في المستشفى وشاركت في مظاهرة ضد مبارك ونظامه".
في بيت جدتي
وأضاف محمود عبد الرحيم، أن مكان تواجده وقت الثورة كان ببيت جدته، فيقول: "كنت لسه صغير كنت عند جدتى وقتها كانت المظاهرات شغاله قدمنا المتظاهرين كانوا عايزين مياة عطشانين جدتى رمتلهم ازايز مياة كان مشهد رائع".
في البيت
وأضافت نجوى محمد، أنها وقت الثورة كانت في منزلها، فقالت: "وقت الثورة منزلتش علشان ولادى كانوا صغيرين أوى شهور، عشان كده مقدرتش اشارك".
عند الجامع الأزهر
وقال معتز: "يوم ٢٤ يناير بالليل كنت مع والدتي عند الجامع الأزهر وفجأة لقينا قوات شرطة كتير نزلت مرة واحدة وانتشروا بسرعة في الشارع وقفلوا كل المحلات".
في المجمع
وقالت هالة محمد: "وقت الثورة كان عندي مراقبة في المجمع وﻻيوجد أي وسيله مواصلات، كانت الناس ممنوعة من المشي في الشوارع الرئيسية وكله ماشي في الداخل علشان في ضرب نار بس فعلا كان الشباب خايف علينا وكان بيوصلونا لاقرب مكان آمن".
بتفرج على التليفزيون
وقال أيمن عطية، انه كان يشاهد التلفاز وقت الثورة، موضحاً أن التلفاز لن يعلن أي خبر عن الثورة، فقال: "أنا ما شاركتش في ثورة يناير، وقتها كنت شغال في كارفور كنت اجازه اسبوع وحبيت أزود يوم واتصلت بالمدير عايز اخترعله أي حاجه عشان يوافق علي الاجازه فقالي يا بني كارفور اتسرق والثوره قامت وانت مش عارف، صراحه انا كنت بتفرج علي القناه الاولي وما كانش باين أن في حاجه في البلد".
في الحمام
وقال إيهاب مصطفى: "وقت الثورة كنت في الحمام، ووقتها أمي كانت تعبانه في المستشفى وكل اللي في البيت عندها، كنت في البيت انا واخويا الكبير، اول ما سمع التظاهرات نزل وسابني باب الحمام مش بيفتح الا من برة، وقفل باب الشقة ونزل، وفضلت في الحمام أكتر من 6 ساعات".
في السينما
وقالت رضا جمال: "وقت الثورة كنت في السينما مع أختي، وقتها كنا عارفين أن فيه ثورة، وبابا وماما كانوا أكيد هيرفضوا فكرة التظاهر، فقررنا ننزل سينما، ووقتها كنا في مرحلة الثانوي، فوصلونا لحد السينما، وبعدين لما شكينا أنه يكون في ثورة دخلنا السينما ولما سمعنا صوت المظاهرات سبنا الفيلم وشاركنا في الثورة".
في فرح أختي
وقالت أميرة صابر: "وقت الثورة كنا في مركب في النيل، كنا بنحتفل فيها بفرح أختي، اللي باظ بسبب المظاهرات، ونص شباب الفرح سابوه وشاركوا في المظاهرات.
بستعد للولادة
وقالت كريمة نبيل: "وقت الثورة كنت عند بابا بستعد للولادة ومكنتش اعرف ان في ثورة أنا قولت شويه عيال وهيروحوا بعد شوية بس طلعت حقيقة".