6 علامات على أن طفلك لم يتأثر سلبًا بتجربة انفصالك
نعلم جميعًا أن الطلاق يمكن أن يؤثر سلبًا على كل من الآباء والأمهات والأطفال أيضًا، ومع ذلك، أحيانًا ما يبذل الأهل مجهودًا كبيرًا لمنع تأثير الطلاق بالسلب على الأطفال، ويركزون على منهم الحب والاهتمام.
ورغم صدق المحاولات إلا إنها يمكن أن تفشل أو تنجح فكيف تعرفين ما إذا كان طفلك تقبل تجربة انفصالك ولم يتأثر بها بطريقة سلبية؟
روزاليندا سيداكا مدربة الأمومة المتخصصة فى شؤون الطلاق ومؤلفة كتاب "كيف يمكننى أن أخبر الأطفال عن الطلاق" أوضحت عبر مقال لها بصحيفة "هافجنتون بوست" الأمريكية 6 علامات على أن الطفل لم يتأثر سلبًا بالانفصال:
1- إذا كان الأطفال يتصرفون ويتحدثون بطريقتهم الطبيعية دون أن تحدث أية تغييرات ملحوظة فى المزاج أو السلوك فهذا يعنى أنهم لم يتأثروا سلبًا بالانفصال الذى قد يؤدى إلى إصابتهم بالقلق والمخاوف والغضب والشعور بالذنب.
2- إذا كان الأطفال قادرين على الابتسام والتفاعل بإيجابية معك فى الوقت الذى تشاركيهم إياه، فالأطفال الغاضبون يجدون صعوبة فى إخفاء مشاعرهم ويحاولون تجنب الاتصال مع والديهم وينسحبون إلى مساحة خاصة بهم.
3- سؤال الأطفال حول الطلاق والتغييرات المقبلة مؤشر آخر على عدم تأثرهم سلبًا بهذه التجربة، وعليكِ تشجيعهم على التحدث والإجابة على أسئلتهم بصراحة.
4- يشعرون بالراحة فى التحدث عن تجاربهم معك ومع والدهم، فهذا مؤشر على أنهم لا يتعرضون للترهيب أثناء تواجدهم مع أحد الوالدين.
5- يحافظون على علاقة صحية مع أصدقائهم، فهذا دليل على انهم ليس لديهم أية مشاعر حرج أو خجل أو شعور بالذنب والغضب والارتباك نتيجة الانفصال مما قد يدفعهم إلى الانعزال عن أصدقائهم.
6- يظهرون التعاطف مع الآخرين، فهذا دليل على أن الطفل متكيف مع الوضع وغير مضطرب نفسيًا، وهذا يظهر مع الأصدقاء والأشقاء وحتى الحيوانات الأليفة.