"مصر القوية": "أهداف ثورة يناير لن تتحقق إلا بتوحد قوى الثورة"

قال حزب مصر القوية، اليوم الأربعاء إن 25 يناير لم تكن حدثًا عابرًا مر في تاريخ المصريين بأن انقضت أيامه وأحلامه، ولكنها ستظل حاضرة في مخيلة كل من عاصرها وكابد أحداثها وواجه طغاتها، حتى ولو انكفأت قليلاً، وحتى لو بدا  لأعدائها أنهم قد قضوا عليها، وستظل صورتها حاضرة في الأذهان ومطالبها تداعب الخيال؛ لأن من ذاق الحرية لن يستسلم للقيود، ولأن من ذاق الكرامة لن يرضى بالمهانة.

 

وتابع الحزب في بيان له :" ستة أعوام مضت على أعظم حدث شعبي مرت به مصر في تاريخها الحديث .. ستة أعوام مضت على بداية حلم داعب خيال المصريين لعشرات السنين .. ستة أعوام مضت على الخطوة الأولى في طريق الحرية والكرامة والعدالة .. ستة أعوام مضت على وقوف المصريين في وجه الظلم والاستبداد والفساد والإفقار والتخلف والتبعية".

 

 وأضاف البيان:"إن ثورة يناير كانت وستظل حدًا فاصلاً بين هؤلاء الذين يريدون سلطة الشعب وحقوق الإنسان والعدالة بين المواطنين جميعًا، وأولئك الذين يستعبدون الشعب ويميزون بين أبنائه ويطبقون على أنفاسه! .

 

وتابع الحزب:"إننا في حزب مصر القوية لا زلنا نفخر بأن حزبنا قد خرج من رحم ثورة يناير واهتدى بنورها وسيظل في أثرها حتى تتحقق كل مطالبها وحتى تزيح من طريقها كل من سفك دمًا حرامًا وأهان إنسانًا وقيده، وكل من امتدت يده فسرق أقوات المصريين واستحلها، وكل من فرط في أرض هذا البلد أو باعها، وكل من ظلم، وكل من أفسد، وكل من دلس وكذب، وكل من حرض على الأبرياء وانتهك حرمات الناس وأسرارهم، وكل من انتهك القانون ولو كان منوطًا بتنفيذه .. سنساهم يومًا بنضالنا السياسي السلمي في إزاحة كل هؤلاء حتى ينعم أولادنا بالحرية والكرامة والعدالة والاستقلال بإذن الله".

 

واختتم البيان قائلًا:"إننا في حزب مصر القوية نؤكد على أن ذلك لن يتحقق إلا بتوحد قوى ثورة يناير ومحبيها ضد كل أعدائها متجاوزين في ذلك خلافاتهم الأيديولوجية على أرضية مشتركة تسعى لفتح المجال العام وتحرير الإعلام وتحقيق العدالة دونما إقصاء ولا استعلاء".