بعد الهجمات السعودية الأخيرة.. نرصد أخطر9 هجمات الكترونية سببت خسائر فادحة حول العالم

تعد من أقدم وأخطر، أنواع الاختراقات، ففي عام  عام 1994 تمكن قرصان روسي يدعى "فلاديمير ليفين" من اختراق بنك "سيتي بنك" الأميركي وتحويل عشرة ملايين دولار، إلى حساباته البنكية، حيث نجح في ضمها إليه عن طريق استخدامه حاسوبه المحمول، إلا أن الأموال استعيدت باستثناء أربعمائة ألف دولار، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

وفي يوليو 2011 أعلن عن سرقة ما يقرب من 24 ألف ملف من وزارة الدفاع الأمريكية، في عملية واحدة خلال مارس من هذا العام، وفق ما أعلنه حينها نائب وزير الدفاع الأميركي، من أن قراصنة إنترنت سرقوا هذا الكم الكبير من الملفات بالوزارة، وأكدوا ائنذاك أن دولة كانت وراء هذا العمل  وليس أفراد.

وفي يناير من عام 2012، قام قرصان، يدعى "أوكس عمر" باختراق، خوادم سلاح الجو الإسرائيلي،  وأكدت حينها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المخترق، دخل بطريقة مفاجئة على سيرفر تدريب الطيارين، وحصل على كمية كبيرة من البيانات وصور الهويات والشهادات.

وفي مارس 2014، أعلن عن مهاجمة حلف الناتو، على يد مجموعة كانت تسمى "سايبر بيركوت" الأوكرانية، والتي هاجمت  المواقع الإلكترونية لحلف الناتو، مما أدي إلى تعطيل مواقع الحلف، وفق ما أكدته المتحدثة باسم الحلف أونا لونغيسكو ائنذاك.

وفي ذات العام شن قراصنة أيضا على مواقع الرئاسة الروسية، وكذلك البنك المركزي الروسي، مما أدى حينها إلى تعطيل العمل بموقع البنك المركزي الروسي وفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للكرملين وقتذاك.

وفي أغسطس2014، حدث اختراق قوي لحاسبات الهيئة الأميركية لتنظيم الأنشطة النووية، وحدث ذلك مرتين، وهو ما أكده مفتش وحدة الجرائم الإلكترونية الأميركي حينذاك.

كما تعرض الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية،  لعملية اختراق وقرصنة، وقت الانتخابات الأمريكية الأخيرة، ضمن الحرب الالكترونية، وحملات التجسس،  تم تسريب الكثير من رسائل البريد الإلكتروني، وكان المتهم الأول والرئيس في هذا، هي روسيا، بعد ما وجهت المرشحة الرئاسة السابقة هيلارى كلينتون اتهاما صريحا لروسيا بأنها المسئولة عن عملية الاختراق، للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

كما استهدفت الإمارات في العام المنصرم، من قبل مجموعة من القراصنة، بنوع من  البرمجيات الخبيثة، التي كانت  تستهدف أجهزة الصراف الآلي خصيصا، بهدف السيطرة على تلك الأجهزة، وهو ما يؤهلهم للتحكم في البنوك عن طريق الوصول المادي المباشر أو اختراق الشبكة الداخلية للبنك، قاموا بذلك من خلال إرسال رسائل احتيالية عبر البريد الإلكتروني مع مرفقات خبيثة إلى مدراء الشركات، وكانت هذه الهجمات تستهدف جميع القطاعات الإماراتية.

وبرغم الحرب التقليدية التي تشن على تنظيم داعش، من قبل دول التحالف، إلا أن الحرب الالكترونية، أيضا مستمرة، وهو ما أكده وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون"، إن بلاده تستخدم الأسلحة الالكترونية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيرا إلى أنهم شنوا سلسلة من الهجمات الإلكترونية على المواقع والحسابات التي يستخدمها التنظيم، فيما أكدت نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت ورك، إن الجيش الأمريكي يشن هجمات إلكترونية على التنظيم أيضا، في إطار التصدي للحرب الالكترونية التي يستخدمها التنظيم ضد دولهم.