جوجل تعلن عن حواسب كروم بوك جديدة وتقول أن نظام Chrome OS

تكنولوجى

حواسب كروم بوك
حواسب كروم بوك


ظهرت قبل فترة شائعات تتحدث عن اعتزام جوجل دمج نظامي أندرويد وكروم أو إس Chrome OS في نظام تشغيل جديد يحمل اسم “أندروميدا” Andromeda. ورغم عدم ظهور أية معلومات جديدة تتعلق بنظام التشغيل المُفترض، إلّا أن جوجل تعمل تدريجيًا دون شك على إحداث نوع من “التقارب” بين النظامين، خاصةً بعد أن دعمت تشغيل تطبيقات أندرويد على بعض حواسب كروم بوك، وأعلنت لاحقًا أن جميع الحواسب القادمة هذا العام ستدعم متجر جوجل بلاي وتطبيقات أندرويد.

وفي هذا الصدد، أعلنت الشركة اليوم أن Chromebook لن يكون مُجرد حاسبٍ محمول، حيث تعمل الشركة على جلب نظام التشغيل إلى الحواسب اللوحية وإلى غيرها من أنواع الأجهزة الأخرى كالمتحولة والهجينة. وقد ذكر مدير المُنتج في الشركة لنظامي كروم وأندرويد Rajen Sheth أن الشركة بذلت جهودًا كبيرة في تحسين الواجهات اللمسية في Chrome OS.

لكن السؤال الهام هنا: لماذا تتجه جوجل نحو طرح نظام كروم على الحواسب اللوحية في ظل وجود نظام أندرويد المصمم أساسًا لدعم هذا النوع من الأجهزة؟ الأسباب قد تكون مزيجًا من ضعف المبيعات النسبي لحواسب أندرويد اللوحية، واعزام جوجل منافسة الأجهزة الأكثر تنوعًا ومرونةً مثل Microsoft Surface، لهذا فإن تقديم أجهزة لوحية أو هجينة بنظام أكثر تكاملًا يدعم تطبيقات الويب وتطبيقات أندرويد معًا قد يجعل من الحواسب القادمة الداعمة له أكثر فائدةً وجاذبيةً للمُستخدم.

جوجل التي تُركّز في سلسلة Chromebook بشكلٍ خاص على القطاع التعليمي، قالت أن ملايين الطلاب باتوا يعتمدون حواسب كروم بوك التي تقوم آلاف المدارس في الولايات المتحدة وحول العالم باعتمادها أيضًا وتوزيعها على طلابها بسبب انخفاض سعرها وقوة إمكانياتها وحمايتها الأمنية العالية. وقد أعلنت اليوم عن حاسبين جديدين هما Acer Chromebook Spin 11 و Asus Chromebook C213 يدعمان الكتابة على الشاشة باستخدام قلم خاص قالت جوجل أنه فائق الدقة، ويحملان كاميرتين من الجهتين الأمامية والخلفية ويحملان منفذ USB Type-C ويدعمان بالطبع تطبيقات أندرويد.

لم تكشف الشركة عن الكثير من مواصفات الحاسبين لكنها قالت أنهما سيتوفران في الربيع القادم وسيكون السعر معتدلًا كما هي العادة في معظم أجهزة كروم بوك.

لا شك أن جوجل جادة في نشر وتطوير نظام Chrome OS وتقويته عبر دعم تطبيقات أندرويد. وفي الحقيقة لا يبدو أن الشركة تتجه إلى دمج النظامين لأنه وفي النهاية لكل منهما ما يميزه وكل منهما مناسب لمجموعة مختلفة من الأجهزة وأحجام الشاشات.