حذرت دراسة أمريكية حديثة من تعلق جيل كامل من المراهقين بالنيكوتين لدرجة الأدمان بسبب تدخينهم للسجائر الإلكترونية.
وأشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو إلى أن المراهقين الذين لم يدخنوا أبدا في حياتهم بدأوا الآن الانتقال إلى السجائر العادية بعد تجربة السجائر الإلكترونية، مما يهدد بإصابتهم بمشكلات صحية مستقبلية عديدة.
وأوضح الباحثون أنهم وجدوا أن عدد طلاب المدارس الذين يدخنون السجائر الإلكترونية والعادية ارتفع في الفترة من 2011 و2014، مما يوحي بأن السجائر الإلكترونية التي أصبحت موضة سائدة تشكل مرحلة انتقالية إلى عادة اكثر ضررا.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه رغم حظر بيع السجائر الإلكترونية إلى من هم دون سن الـ18 في بعض الدول، منها بريطانيا، يشعر المراهقون بشغف شديد لتجربة تلك السجائر لما تقدمه من نكهات مختلفة.
وأضافوا أن الدراسة وجدت أيضا أن بعض المراهقين لم تكن ستتطور لديهم في الأساس عادة تدخين السجائر العادية لولا وجود السجائر الإلكترونية.
وكان البعض قد زعم أن السجائر الإلكترونية تساعد الإنسان على الإقلاع عن التدخين، لكن القائمين على هذه الدراسة يؤكدون انهم لا يرون اي دليل على ذلك، بل على العكس فالسجائر الإلكترونية تشجع الشباب على التدخين واستهلاك النيكوتين، مما يوسع سوق التبغ.