الصحة العالمية: لا يوجد علاج لهشاشة العظام.. لذا كن حريصاً
تعد هشاشة العظام، بحسب بمنظمة الصحة العالمية، أحد أكثر عشرة أمراض حدوثاً في العالم، وليس لها علاج، فعند اكتشاف تراجع كثافة العظام، أفضل ما يمكن أن يأمله المريض هو تجنب خضوعه لعملية، لذا من الأهمية بمكان تقوية المرء عظامه بالتمارين مثلاً، لاسيما بعد سن الأربعين، حيث تبدأ العضلات والعظام في التدهور بشكل عام.
ويتم إجراء اختبار لكثافة العظام في الفقرات القطنية والفخذين بالأشعة السينية، لرصد العلامات الأولى على احتمال تعرض المريض بشكل شديد لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتقاس كثافة العظام من خلال كمية الإشعاع الذي يمكن أن يتخلل العظام. وتجمع النتيجة فيما بعد مع عوامل الخطر مثل العمر والجنس.
وينصح الأطباء بضرورة تغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة لتقوية العظام مثل حمل المشتريات أو استخدام السلم بدلاً من المصعد، بالإضافة إلى الاهتمام بالغذاء، لاسيما الكالسيوم وفيتامين "د"، المتوفر في منتجات الألبان والخضروات والبقوليات والمكسرات والحبوب.
ويحتاج البالغون إلى ألف ميليغرام من الكالسيوم يومياً، ويمكن أن يصلوا لهذه الكمية بشريحة من الجبن وجزء من اللفت وكوب من الحليب على سبيل المثال.
ويتكون أغلب فيتامين "د" في الجسم عبر آثار أشعة الشمس على الجلد. فإذا كنت تريد زيادة جرعتك منه ، يجب أن تخرج في الشمس لمدة 25 دقيقة يومياً بين الربيع والخريف.
وإذا لم يجد ذلك نفعاً، فهناك حالات معينة، ربما يوصى فيها بأخذ مكملات فيتامين د.