3 مشاهد تجسد إحياء الذكرى الثانية لرحيل "شيماء الصباغ".. ورواد السوشيال: "في الجنة يا حرة"
شهيدة الورد.. هكذا لقبت الراحلة شيماء الصباغ، الناشطة السياسية والعمالية والتي لفظت أنفسها الآخيرة قبل عامين خلال مسيرة سلمية نظمها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، يوم 24 يناير 2015 لتكريم شهداء ثورة يناير، بوضع أكاليل الزهور عند النصب التذكاري بميدان التحرير.
واعتادت "الصباغ" ابنة محافظة الاسكندرية على العمل والوقوف بين صفوف المحتجين، بدءًا من التضامن مع القضايا العمالية، وحتى التظاهر ضد مبارك، فلم تكن فتاة عادية، إذ بدأت العمل السياسي في العشرين من عمرها، وتبنت الفكر الاشتراكي.
شيماء الصباغ من مواليد عام 1983، والتحقت بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في أواخر عام 2012، وأصبحت مسؤولة العمل الجماهيري والإعلام في الحزب بالإسكندرية، وكانت من أوائل المشاركين فى التظاهرات ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ، حتى اندلعت ثورة 25 يناير.
وبالتزامن مع الذكرى الثانية لوفتها ترصد "الفجر" أبرز مشاهد إحياء ذكراها.
زيارة قبر "شهيدة الورد"
أحيا العشرات من أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونشطاء الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية لمقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، القيادية بالحزب، والتي لقيت مصرعها إثر إصابتها بطلق ناري من أحد رجال الشرطة، خلال مشاركتها في إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
ووضع المشاركون في إحياء الذكرى، الزهور على قبر الصباغ، الملقبة بشهيدة الورود، وقراءة بعض الآيات القرآنية لها، كما حملوا عددا من الملصقات التي تحمل صورتها والسيرة الذاتية لشيماء الصباغ، والتي ذكروا فيها عددا من مواقفها السياسية خلال مسيرة حياتها.
تكريم
وينظم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية لتكريم أسر شهداء يناير، خاصة أسرة الشهيدة شيماء الصباغ، وذلك بمقر الحزب بميدان لبنان، فيما سيكون هناك فقرات فنية وعروض ومناقشات سياسية بعد الاحتفالية.
رواد السوشيال: في الجنة يا حرة
وأحي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الثانية لرحيل شيماء الصباغ، بالتزامن مع الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
وقال عمرو: " الذكري التانية لاستشهاد شيماء الصباغ اللي نزلت التحرير تحط ورد ف الميدان تكريما للشهداء بس الداخلية قابلت الورد بالخرطوش .. في الجنة يا حرة ".
وقالت زينب: " يموت الورد وريحته عايشة في القلوب والناس مشتاااقة له يا شيماء الصباغ".
وشارك أحمد قائلاً:" زي النهارده ماتت البسمة ، و انطفت الانوار ف بيت شيماء الصباغ ، يسعد روحك ف سماه يارب".
وقال إسلام: " النهاردة ذكرى شيماء الصباغ أفتكروهم".