الحكومة الفلسطينية: زمن الحلول الانتقالية مع إسرائيل لن يعود
أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استمرار أعمال الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس، في إطار مخطط إجهاض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، إن "زمن الحلول الانتقالية قد ولى إلى غير رجعة، وإن المطلوب هو قبول إسرائيل بالإرادة الدولية، بإنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
واعتبرت الحكومة الفلسطينية، تصريحات بناء المستوطنات في القدس، تحدياً خطيراً وصريحاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي صوت ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأدان كافة مشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وأشارت الحكومة، إلى أن استمرار هذه الأعمال يقتل أي حديث عن خيارات سلمية ويؤجج الصراع، الأمر الذي يستوجب الوقوف بحزم أمام هذه المشاريع التهويدية.
وفي سياق منفصل، أكدت الحكومة التأكيد على إجراء انتخابات الهيئات المحلية، واستعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والتسهيلات للجنة الانتخابات المركزية لإجرائها في القريب العاجل، لافتة لضرورة إجراء هذه الانتخابات كحاجة وطنية، وكحق للمواطن في اختيار ممثليه.
