وفاة الكاتب الليبى ادريس المسمارى عن عمر يناهز 60 عامًا
أكد الدكتور علي أبو قرين، المدير السابق
لمستشفى السبيعة، وفاة الكاتب إدريس المسماري، الرئيس السابق لهيئة دعم وتشجيع الصحافة
ورئيس تحرير مجلة "عراجين"، عن عمر ناهز الستين عامًا.
وأُدخل المسماري أحد مستشفيات القاهرة قبل
يومين وهو في حالة إغماء بعد تعرضه لجلطة في العضلة الأمامية للقلب، واستعاد وعيه في
فترة لاحقة واتضح أنه يحتاج إلى تركيب دعامة في القلب.
وقال الدكتور أبو قرين، الذي رافق المسماري
خلال العلاج، إنه اتصل بالمستشفى في فترة متأخرة من الليلة الماضية، فطمأنه الأطباء
بأن المسماري حالته مستقرة، إلا أنه أبلغ فجر اليوم بوفاته.
وُلد المسماري في بنغازي في العام 1956
ودرس بها، وساهم في الكتابة بجريدة الأسبوع الثقافي قبل أن يسجن العام 1978 ويمضي عشر
سنوات في سجون القذافي، وبعد خروجه من السجن ساهم في الكتابة بمجلة «لا»، التي أصبح
مديرًا لمكتبها في بنغازي، وخلال وجوده في القاهرة أصدر مجلة «عراجين» التي لم يسمح
النظام السابق بتوزيعها في ليبيا.
وفي الأيام الأولى لثورة 17 فبراير تحدث
المسماري من وسط بنغازي بين المتظاهرين إلى قناتي "الجزيرة"و"العربية"، واعتقل في
الليلة نفسها بعد أن هاجم أعضاء اللجان الثورية بيته وروعوا عائلته، ونقل إلى طرابلس
حيث سجن عدة أيام قبل أن يفرج عنه ويتمكن من الخروج إلى تونس ومنها إلى بنغازي، وعُين
بعد الثورة رئيسًا للمؤسسة العامة للصحافة قبل أن تسيطر قوات فجر ليبيا على العاصمة.