استخدام أطفال رضع في تنفيذ عمليات إرهابية بنيجيريا
وجهت السلطات النيجيرية تحذيرا لقوات الأمن
من قيام بعض الانتحاريات، باستخدام أطفال رضع في تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات ضد الشرطة.
جاء ذلك التحذير بعدما شهدت مدينة مداغالي
النيجيرية تفجيرا انتحاريا، في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، في نقطة تفتيش، نفذته
امرأتان كانتا تحملان طفلين، وأسفرت العملية عن مقتل السيدتين والرضيعين و4 أشخاص آخرين.
وتحايلت المرأتان على نقطة التفتيش بحمل
طفلين رضيعين، حتى لا ينكشف أمرهن من قبل قوات الأمن، ويشتبه في أن حركة "بوكو
حرام" المسلحة تقف وراء هذه الهجمات، وفقاً لما بثته إذاعة "بي بي سي"
البريطانية.
جدير بالذكر أن مدن نيجيرية تعرضت في أوقات
سابقة لهجمات نفذتها انتحاريات، لكن السلطات تحذر في الوقت الراهن من إمكانية انتشار
هذا الاتجاه الخطير لاستغلال الرُضع لتيسير المرور من النقاط الأمنية ونقاط التفتيش.
كانت 4 نساء نفذن هجمات في مدينة مداغالي
بولاية أداماوا التي استعادت قوات الأمن السيطرة عليها من بوكو حرام عام 2015، ونجحت
اثنتان من اجتياز نقطة تفتيش أمنية لأنهما كانتا تحملان طفلين رضيعين، وذلك قبل أن
تفجران نفسيهما، ومن المعروف عن بوكو حرام أنها تستغل النساء في الهجمات الانتحارية،
بما في ذلك الفتيات الصغيرات.