أستراليا تدرس شراء مزيد من طائرات إف/إيه -18

عربي ودولي


قال وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث يوم الخميس إن بلاده ستنظر في شراء 24 طائرة أخرى من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنيت التي تصنعها شركة بوينج في حال حدوث أي انتكاسات جديدة لمشروع المقاتلات جوينت سترايك التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.


ويعني ذلك أن أستراليا قد تشتري عددا من مقاتلات الشبح طراز إف-35 جوينت سترايك أقل مما خططت له في الأصل وهو مؤشر آخر على أن الشركاء يشعرون بخيبة أمل متزايدة إزاء التأخيرات وزيادات التكلفة التي انطوى عليها البرنامج البالغ قيمته 396 مليار دولار والذي يعد أكثر البرامج الشرائية تكلفة بالنسبة لوزراة الدفاع الامريكية (البنتاجون).

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان كندا أنها ستنظر في خيارات أخرى بشأن مقاتلاتها بسبب المخاوف المتزايدة حيال تطوير الطائرات إف-35 وتكلفتها.


وقال وزير الدفاع الاسترالي يوم الخميس القدرة القتالية الجوية لأستراليا جزء حيوي من اطار أمننا القومي. لن تسمح الحكومة بحدوث فجوة في قدرتنا القتالية الجوية.


وكانت أستراليا لمحت إلى هذا القرار في مايو أيار عندما أجلت طلبيات لشراء أولى أساطيلها من طائرات إف-35 لمدة عامين للمساعدة في تقليص الميزانية ووضع طائراتها من هذا الطراز على نفس الجدول الزمني لطائرات الولايات المتحدة.


وكانت أستراليا تعتزم في الأصل شراء نحو مئة طائرة من طراز إف-35 مقابل 16.4 مليار دولار ولكنها لم تلتزم بشراء أي طائرات فوق دفعتها الأولى البالغ عددها 14 طائرة. واتفقت أستراليا أيضا على شراء مقاتلتين من طراز جوينت سترايك يتم تسليمهما في الفترة 2014-2015 لكنهما ما زالتا في الولايات المتحدة لاختبارهما وتدريب الطيارين عليهما.


وكان القرار سيتخذ بحلول نهاية هذا العام بشأن توقيت طلبيتها التي تضم 12 طائرة إف-35 ولكن تم تأجيل القرار إلى العام المقبل بينما تدرس الحكومة بعض الخيارات لتغيير طائراتها كلاسيك إف/إيه-18.


وقال سميث إن بلاده سترسل خطابا إلى الولايات المتحدة تطلب فيه معلومات حول تكلفة ومدى توافر 24 طائرة إضافية من طراز سوبر هورنيت في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكي. غير أنه قال إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشراء المزيد من طائرات سوبر هورنيت.