مسيرة العطاء تنتهي بالنفي في دور مسنين.. رأي الشارع (تقرير فيديو)
لا شيء في هذه الدنيا أصعب من أن يشعر الأب أو الأم انهم أصبحوا عبء علي أقرب الناس إليهم وهم "أبنائهم" وفجاءة يجدوا أنفسهم بين شبح 4 جدران داخل دار لرعاية المسنين, بدلًا من ان يحملوهم فوق رؤوسهم ويكرموهم في أواخر عمرهم, بعد ان أفنوا عمرهم وضحوا بوقتهم وصحتهم وغيره من متع الحياة من أجلهم, يلقون الأهمال والتهرب من المسئولية تجاهما حينما يكبران ويصبحان بحاجة لمساعدة أبنائهم.
طرحت كاميرا موقع "لافام" سؤالًا على المواطنين في الشارع هل فكرة دار المسنين عقوق للوالدين أم هو حل إيجابي في ظل إنشغال الأبناء عنهم.
تعددت الآراء، فهناك من يري أن دار المسنين عقوق للوالدين، وأن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، أوصى بهم خيرًا, والبعض الاَخر يرى أن الرأي الأول مجرد تفكير عاطفي ويعتقدوا أن مبدأ دار المسنين يؤمن حلًا عمليًا لمشكلة هرم أحد الوالدين وتحوله إلى عبء على الأولاد في حالانشغالهم وهو حل إيجابي في حال أنه يخلصهم من الوحدة القاتلة في حال انشغال الأولاد.