ندوة عن الأوضاع الصحية بالسجون بمركز "هشام مبارك" (صور)
نظمت حملة دعم الإنسان السجين، بالتعاون مع حملة الدفاع عن المظلومين، مساء اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الأحوال الصحية في السجون المصرية"، بمقر مركز هشام مبارك للقانون، لمناقشة الأوضاع الصحية للسجناء.
جاءت الندوة بحضور كل من: "محمد عبد القدوس عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد عبد الغني من المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أحمد عبد العزيز من نقابة الصحفيين، والدكتور رشوان شعبان أمين عام مساعد نقابة الأطباء، أسامة ناصف من التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عبده إبراهيم المتحدث عن حملة دعم الإنسان السجين، وعدد من أسر ضحايا الإهمال الصحي بالسجون المصرية".
وقال الدكتور رشوان شعبان أمين عام نقابة الأطباء، إن مكتب الشكاوى بالنقابة مفتوح لكل أهل سجين يتعرض للإهمال الطبي.
وأضاف أن الأحوال الصحية للمسجونين، تتدهور بشدة داخل السجون، بالإضافة إلى النقابة من حقها في متابعة الأوضاع الصحية لعموم الصحفيين المحبوسين، وأعضاء النقابة علي وجه الخصوص.
وأشار "شعبان" إلى أن النقابة تتواصل مع النائب العام ومصلحة السجون، مؤكدًا أن الداخلية تتجاهل شكاوى النقابة بخصوص أوضاع الصحفيين بالسجون، وتابع: مصر تعيش أسوأ فترات الرعاية الصحية للمرضى في السجون.
ودعت حملة دعم الإنسان السجين، أسر المحبوسين بالسجون، للتواصل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، للتبليغ عن أي حالة انتهاك طبي، وأعلنت دعمها الكامل والمساعدة القانونية للضحايا.
بينما قال محمد عبد القدوس عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس مؤسسة الدفاع عن المظلومين: "عدد كبير من المحبوسين السياسيين، يفتقدون الحق في الرعاية الصحية، حيث يحرم الكثير من حقهم في العلاج، موضحًا أن محمد مهدي عاكف نموذج صارخ للحرمان من حق الرعاية الصحية".
وأكد "عبد القدوس" أن مصلحة السجون تتجاهل مخاطبات الضحايا وذويهم، فضلًا عن شكاوى المجلس القومي لحقوق الإنسان، انتقامًا من الضحايا، وتجاهلت حقوقهم في العلاج، ضاربًا المثل بتأخر إدارة سجن العقرب بنقل محمد مهدي عاكف إلى المستشفى، حتى تدهورت حالته الصحية.