494 لاجئا سوريا جديدا يفرون إلى الأردن هربا من العنف في بلادهم

عربي ودولي


أعلن المتحدث الإعلامي لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود أن 494 لاجئا سوريا جديدا دخلوا عبر الحدود البرية الأردنية أمس هربا من العنف في بلادهم وتم إلحاقهم بمخيم الزعتري بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان).

وقال الحمود في تصريح صحفي اليوم الخميس إن الحكومة الأردنية عمدت إلى اتخاذ الاجراءات الانسانية لإيوائهم بهدف تخفيف الانعكاسات السلبية التي طالت ترحالهم إلى الأردن، مشيرا إلى أن 121 لاجئا سوريا غادروا أمس مخيم الزعتري بناء على طلبهم وعادوا الى بلادهم بعدما تم تقديم سبل الحياة الكريمة لهم في الأردن إلى جانب تكفيل 277 لاجئا ممن انطبقت عليهم الشروط المتبعة في هذا السياق .

ولفت إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري منذ افتتاحه نهاية شهر يوليو الماضي وحتى أمس وصل إلى 46 ألفا و354 لاجئا ولاجئة سورية.

وأكد أن الأردن يعمل جاهدا بالتنسيق مع المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين وتقديم المساعدات العينية والنقدية والايوائية لهم، مشيرا إلى أن الدولة الاردنية ستمضي قدما في لعب دورها الانساني من خلال استقبال اللاجئين انطلاقا من مفهوم الدولة الاردنية المتعلق باستضافة طالبي المساعدة.

من ناحية أخرى ، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة بالأردن زايد حماد إن الجمعية وزعت اليوم مساعدات بقيمة مليون دينار على لاجئين سوريين في مخيم الزعتري ومناطق تواجدهم بالمملكة.( الدولار الأمريكي يساوي 708ر0 دينار أردني)وأشار إلى أن هذه المساعدات مقدمة من متبرعين سعوديين لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، لافتا إلى أن عملية التوزيع تمت بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للتخفيف من معاناة اللاجئين خصوصا في فصل الشتاء.

من ناحية أخرى ، وافق مجلس الوزراء الأردني على استحداث مركز صحي شامل تابع لوزارة الصحة في مخيم الزعتري وسيتم تجهيزه بكافة الكوادر الصحية لتقديم خدمات رعاية صحية أولية افضل وايجاد آلية واضحة لتحويل المرضى وعلاجهم خارج المخيم.

ويأتي استحداث المركز لاعطاء دور فعال لوزارة الصحة الأردنية في تقييم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري ومنعا للازدواجية في اتخاذ القرار الصحي.

وتشير الأردن إلى وجود أكثر من 250 ألف لاجئ ولاجئة سورية على أراضيها منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011.