تصاعد العنف في دير الزور يهدد حياة أكثر من 40 ألف طفل سوري
أكد تقرير صادر عن منظمة "اليونيسيف"، أن المدنيين السوريين في مدينة دير الزور يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء ارتفاع حدة الحصار والعنف في المدينة.
وأكدت المنظمة أن تصاعد العنف بات يهدد حياة أكثر من 93 ألف سوري بينهم 40 ألف طفل، يعانون من انقطاع المساعدات الإنسانية في ظروف استثنائية بسبب البرد.
وقالت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم الإثنين، إن القصف العشوائي أسفر عن مقتل العشرات، كما أورد التقرير أن أسعار المواد الغذائية ارتفع إلى أعلى مستوياته.
وأوضح التقرير أن نقص المياه أجبر المدنيين على جلبها من نهر الفرات، دون تنقيتها بشكل ملائم، مؤكدة أن شرب هذه المياه يعرض الأطفال للخطر.
ودعت المنظمة جميع الفصائل والنظام السوري إلى رفع الحصار المفروض على المدينة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمدنيين في دير الزور وغيرها من المناطق الأخرى المحاصرة.
وأكدت المنظمة أن "لا شيء يبرر هذا الحصار الظالم"، مضيفة أن "الأطفال هم من دفعوا الفاتورة الأكبر جراء تلك الحرب".