دراسة تكشف عن مخاطر تقبيل الرضيع من فمه
أثبتت دراسات أنّ عادة تقبيل ال طفل الشائعة في مجتمعاتنا العربية والتي تعبّر عن المحبة والحنان، من شأنها أنّ تكون سببا في إصابة ال رضيع بالعديد من الأمراض التي من الممكن أن تؤدي بحياته لأن مناعته مازالت ضعيفة.
جدير بالذكر أيضًا أنّ تقبيل الرضيع من فم ه أمرًا في منتهى الخطورة، فهذه القبلة كفيلة بأن تنقل للرضيع من والده أو والدته الأمراض التي يعاني منها أحدهما، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
وقالت الدراسات أنّ هناك الكثير من الأمراض الفيروسية كالرشح والزكام التي لا يجب أبدًا أن يستهان بها، إذ بإمكانها أن تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ، فينتج عن ذلك إرتفاع شديد في درجة حرارة الرضيع تصعب السيطرة عليها وتؤدي على إصابته بتشنجات تشبه حالة إلتهاب الحمى الشوكية في بعض الأحيان والتي من الممكن أن تؤدي للوفاة.
وأثبتت الدراسات أيضًا أنّ هناك فيروس إلتهاب الغدة النكفية والحصبة الرمادية والألمانية التي ينتقل فيروسها عن طريق القبلة، كما يمكن إنتقال بعض المكروبات من طرف الإنسان البالغ للرضيع عن طريق اللعاب فينتج عن ذلك إلتهاب الغدد اللعابية لدى الطفل ومن الممكن أن تتطور إلى حدوث نزلة معوية.
مساوئ تقبيل الطفل لا تعد ولا تحصى، فهناك كذلك الفيروسات الكبدية كالفيروس A، الذي ينتقل للطفل عن طريق القبلة في حال كانت القبلة حاملة للفيروس.