شاب يطلب التحدث على انفراد مع أمير الرياض
أكثر من 15 عاماً، قضاها الشاب السعودي
"حمود القحطاني" منوماً إثر حادث تسبب في قطع الحبل الشوكي في غرفته بمستشفى
ثادق. وحدها الصدفة من جمعت بين القحطاني وأمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، الذي قام
بجولة تفقدية للمحافظة، وزار من ضمنها المستشفى.
دخل الأمير إلى الغرفة في زيارة غير مجدولة،
فوجد "القحطاني" ودار بينهما حوار. سأله أمير الرياض عن أحواله، فرد القحطاني
بطلب "التحدث على انفراد" مع الأمير الذي وافق على الفور، بعد أن استمع لشرح
مفصل عن وضعه الطبي.
وتركزت طلبات القحطاني بتثبيت زميل له وقف
معه طوال مرضه كان يتحرك معه ويلبي طلباته طوال تلك الفترة الماضية، ويسلمه ورقة احتفظ
بها طويلا لينقلها للمسؤولين. وقال القحطاني لأمير الرياض: "هذا صديقي نايف الرشيدي
يحتاج تثبيت في المستشفى فهو من يراعيني ويقف بجانبي طوال تلك الفترة".
هذا وقام أمير الرياض، بتوثيق مطالب القحطاني،
وسجل البيانات على ورقة حملها بنفسه وطالب بدراسة حالته ونقله لمدينة الأمير سلطان
للخدمات الإنسانية على حسابه الخاص.
وقال له: "سأتابع حالتك بنفسي".
ولاقى مقطع القحطاني وطلبه وظيفة لزميله تفاعلاً كبيراً، وإشادة بوقوف الرشيدي مع صديقه
المقعد طوال تلك الفترة، ووفاء القحطاني لزميله وطلب الوظيفة، نيابة عنه.